جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حجر
********
أعرف
لم أحصل على تقدير
يؤهلني للسنة الأعلى
كي أكون بجوار عينيك!
أنا لم أزل عند خصرك
أتهجى الماء!
تلميذ مهمل
يسرح كثيرا
يلاحق الفراشات
التي تشرب من فستانك الأزرق!
تاركا الحرية لعيناي
كي تكشف ما عجزت عنه يدي!
الضوء الذي يسطع حينما تحركي يديك
لأعلى
أو ظلهما حين تقيّلان!
هما الليل والنهار
مأخوذا بالبهجة دوما.
بالاعلى
الساقية تهدر بالأغاني
بينما غارق تحت ماء خصرك
كحجر
لعلي أفك شفرته.
بقلمي / محمود الحسيني
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية