جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
رباعيّات
لا تسألوا كيف الهوى أَتَوَجَّعُ
ويذوبُ قلبي إذ بدا والأضْلعُ
سَتَرونَ أنَّ مواجعي فيها بَدَتْ
خَدّي الّتي سارَتْ عليها الأَدمُعُ
………
إذ ما ذكرتُ صفاته تتربّعُ
في لُبّ قلبي والهوى لا يشفعُ
مازال يحفر إسمهُ في خافقي
ياليتهُ إمّا ذكرتهُ يَسْمَعُ
………
إنّي لأدري أنّهُ بهِ مولعُ
خفقاتُهُ في حُبِّهِ تَتَسَرَّعُ
كم نالَتِ الأشواقُ منهُ والنّوى
هذا الفؤادُ من الجوى يتجرّعُ
………
مع كل ليلٍ مظلمٍ أتَوقَّعُ
بزيارةِ الأطياف منهُ تقرَعُ
فتهلُّ مع طيفِ الحبيبِ يراعتي
وتخطُّ من لحنِ الضّلوعِ الأذرُعُ.
………
أدهم النمريني.
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية