دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

سروري في حفيدي لايُضاهى
وتلك سعادتي بلغت مداها/روعة محسن الدندن/سوريا
حفيدٍ كوجهِ الصبحِ أشرقَ مهدُهُ
شآميُّ من نسجِ العروبةِ خدُّهُ
لِمازن كطعمِ البُنِّ في ثغرِ روعةٍ
يُحلّي لماها كلما فاضَ شهدُهُ
وليدٌ بأبهى ماأطلّ على الرُبى
بخضراء عينٍ ماأحيلاهُ وردُهُ
وكم طالَ صبري بانتظارِ قدومهِ
ومسرى ليالي الشوق للبدرِ رصدهُ
ولمّا اتى بدرُ الليالي حضنتهُ
توجهتُ للباري وقد طالَ حمدهُ
جلا كلّ همٍ حينَ أقبلَ ضاحكاً
فأجمعتُ كلّ الودِّ دفئاً أمدُّهُ
ولاحت بعيني للأماني التفافةٌ
على فرحةِ الأعيادِ مالا أعدّهُ
سينمو بأحضاني وقلبي مٰرضِعٌ
تغطيهِ أضلاعي متى لجّ بردُهُ
فأعطيته إسماً بزوجي تيمُّناً
وعهدي حفيدي سوف يوفيه جدّهُ
ولو أجهدتني لليالي مصاعبٌ
سيجلو حفيدي إذ تبرّمَ زندُهٰ
إلاهي فقر عيناً لأمٍّ ووالدٍ
بما يفرح الآباءَ إذ برّ وِلْدُهُ

المصدر: واحة التجديد
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 83 مشاهدة
نشرت فى 24 مايو 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

559,405