جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لعب معلبة ..
...
ما أكثرها لعب الفصول مهيأة على واجهات الكلام . تدلي بدلوها في حرقة الإنكماشات التي سبقت كل التوقعات .
وعلى الفضاء يستلقى عظماء الهزيمة خبثا خبثا على مشهد السفور . واللعب الكثيرة ترقص رواجها بين عيون النائمين . فهنالك لعبة الديك المتصعلك مع دجاجاته الميتة .
وهناك لعبة الصراخ في مأتم الرمل . ومن أجملها تلك اللعبة الشعبية التي تنعش هتاف الدود على صداه . بديلا عن سكتاته الوبائية . فلم تعد تلك الحدة من الكلام المنكمش تجدي سلع الأرقام الملتهبة جنونها . فالأرقام هي فوق كثبان الكلام تبيض بيضها الأحمر بدون تلفيق نهار مبتور يشربه المشوهون .
هي فقط لعب من حرير الاحساس تجلب بساطها على مدار الزمن . وحين النشوة والانتشاء تعود الحقيقة الى مجراها الأحمر بعيدا عن زبد الأمراء .
محمد محجوبي
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية