جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
سؤال...
سؤالٌ يجولُ بعينيْ سَؤولٍ
متى ألتقيها؟ وفي أي حال؟
وهلْ ألتقيها؟ فيُقضى فضولٌ
ويُلفى جوابٌ لذاكَ السؤالْ
ألحّ عليها طويلاً، تنامى
فزلزلَ ركناً، وحدّ احتمالْ
سؤالٌ عصيٌّ ، سؤالٌ يسيرٌ
وإن كان شيئاً بعيدّ المآلْ
ألا من تكوننْ بهذا الورى؟
وأنت كماءٍ، تبدّى بآلْ
أنا يا سؤولُ شبيهَ الأماني
بعيدَ الحدوثِ، وصعبَ المنالْ
أنا كالخريفِ، إذا ما امرؤٌ
بغفلة عُمْرٍ يشدُّ الرّحالْ
ترينيّ حيناً كحباتِ ماءٍ
تضيعُ سراعاً بحضن الرمال
فلا هي أروت ، و لا هي أبقتْ
رواءً ندياًً كما للظلال
وحيناً تريني سحاباً يسحّ
ويروي الظماءَ بعذبٍ زلالْ
وطوراً تريني كغيمة صيفٍ
وشيئاً يفرُّ كهاوي ارتحالْ
أيا أنتَ، هلْ منْ جوابٍ مريحٍ؟
يزيل الغشاوة، يحيي الأمال
أنا لست أدري إذا كنتِ حقاً
تريدين يوماً جوابَ السؤالْ!
ويبقى السؤال غموضاً عصياً
ويبقى التلاقي رهين احتمالْ
#جرول
20180412
المصدر: واحة التجديد