جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أغادرك وكأني ألملم حقائبي وأغادر وطني
أحمل حقائبي الثملة بكل لحظاتي المتخبطة في رياح جبروتك وأختم جواز عبوري بصمت . .
تعوي الرياح وتصفر في حنايا نفسي الخاوية على عروشها مقاعد تلوك الضياع فوق رصيف اللاعودة .....
أحاول أن أحمل وردة كي أضعها في كتاب ذكرياتنا المعجونة بالخوف والدموع فتكسر آخر ورودي وتلقي بها إلى جحيم رصيف وتبتسم كقائد منتصر وأنت تدوسها ببرود ....
أنظر إليك كطفل حطمت ألعابه ولاأبكي ........تعلمت منك أن أختنق أن أشرب دموعي وأقتات ملوحتها كطائر يقتات موج البحر حين يغرق .......
أسحب حطام سنيني لا أحاول النظر إليك .......
صوت أجش ينادي على ركاب الطائرة .........
أفتش حولي يسيطر الظلام ظلام دامس يلف الكون وأسمع صوت ضحكك ......فأسرع أطوي سراديب العتمة أركض هربا من نارك منك من...........وتحط طائرتي في صحراء الهذيااااااااااان
روعة محمد وليد عبارة
سورية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية