قراءة من سفر العطش
ملحمة الصخرة ليلى على أوتار الطيب مرادي
حتى النسائم على وجنتيك ظمأى كلهفتي عليك
بنيت على نواصيك لبنات في الشوارع
تلك من أنباء نبضك في شراييني
وسعي في المدى مضمار شوقي 
على مقصورة لها في العلا 
نوافذك طلة من القدر
الشمس والقمر
الستائر لها وجه النعم
في المداهمات الليلية 
طائفة من الأشعة
صوب بؤرة من الزووم 
جمعت من ألوانك 
في حقول من التحرير
سنابل القمح
خزائن سعي 
في التقاليع 
ختم السعد على ذراعي
لعمرك لم أضيق ذرعاً يوماً 
كونك في حدقاتي
النن الغائر في وجداني
لم أغالب في التموجات أشرعة
لينة مترعة في بحور من النشوات
دمعة في لقياك غرقي
بين أروقة في المطارات 
أنا المصلوب على جذوع
اللؤلؤ والمرجان
نفحة روحك 
في الأعياد 
ثمنتها في الأماني
دائرة لها على خصرك 
وجه الصبح قريباً من جذوتك
بما ألقيت على عصاي دلالك
محبة من عندك الفيض
لقفت كل رغبة 
تحول بيني وبينك
مرسلة من قبل 
من ليس لهم بنا طاقة 
أنا وأنت والكوكب السيار
الداخل في عيون الحسد
رقية لها من أناملك
الفضاء الواسع
إن لفي عطاياك نهر الكوثر
في التقريب مجازات حرث المدارات
إن لفي الومضة 
المبنية على لساني
قطافات في الترجمات
قط النعومة الذي فات 
في الخربشات ظلك علي
طيفك في لقاحات ماتبرعم بيني وبينك في الأمس 
لمس الحين غداً وأنا
الغض الطري فيك
حافظ إبراهيم 
محطماً أصنام الضلال
كلما طويت الحدود 
عودي على أريكة 
لها من جلستك القرفصاء
قفزاتي السحرية
فتحت بالتي هي أحسن 
الثياب حلل الأعوام
على منوال الشفق هارباً أنا
لي مأرب فيك أبد الدهر 
معي الحوت والنوارس
تلك وداعة التراتيل
ديمومة فخري أنت 
النقلة النوعية من ولادتك أمل
في خرير الماء وهديل الحمام وهدير الطائرات
أجنحتك االمعنية 
بألف ميل في القطع 
شفرة من المسافات
بين الحرف والنطق
على شفاهي إسمك في الختام
من رسمي هضابك في أودية
من الرضاب رذاذ عشقي الدائم
أحبك بقلبي
بقلمي نصر