جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عائد أنا
حارس لياليك
بما ألقيت في
الرحلة المرمرية
أناملي في قدميك
لمساتك الحرة
من طيف المسافات
بطي رغبتي أغوص
كما الخيل في الرمال
وجدت من أنفاسك الرطبة
أبخرة لها في العلا
لسوف أتلوا عليك
في التشويق
البيان التالي
بما تدفقت
كل الصيغ
المترعة
في بحور من
حنين البجع
بما استودعتك
سري المكنون
بين القبض والبسط
أجنحة بيضاء
معلقة في سماء
من السكون
بما تحسست
مرسى علم
نون تجلت بالعهود
أنثى الطلاء في محرابي
ياء الفيض من رقصاتك
شدوي الغاطس
على خصرك
نداء المدن المنيرة
بصدى الصخب
خر المطر
من ثدي سحابة
كانت لها في الغياب
رتق الملامح ملاح أنا
على أشرعتك
في الدوران
أجوب واديك
مكتشفاً مرتشفاً
بما حملت من
الصخوراللينة
الندى الذي طل
مسحراتي أهوى
الفتق صوب
الدف ضارباً
نغماتك السحرية
في تفانين جلدك
بصمات العجين
قوافيك المعطيات
محميات الطبيعية
كسوتي القدرية أنت المبنية
على أوتار سعي في حقولك
شكلت من النغمات
أنت الخميرة
أنت الأميرة
كلما كان
الأمس
ثم وجه
وجنتيك
تدلت كل المقامات
علي من دلالك
أخذ بناصيتك
ظلك في مناجاتي
على درب في التنقل
أوردتي لك في
الروافد مصبات
الشرح على نهديك
عبر بدني في هضابك
الطواحين والشذى
الزاخر بالشلالات
ولادات شتى ولهي بك
سيري في معانيك
تلك من أنباء نفسي
الأمارة بالتسكع
خلفك في زوايا الكون
روحي المسافرة فيك
على أرصفة لبنية
صنع العطر الممزوج
في لدغات من الوقت
ثغورك الجميلة في الخلايا
إن لفي عشقي وأشواقي لقياك
ياسفيرة النهر مهرة النيات الحسنة
أذوب فيك كما الفتيل في سجود الشموع
مازالت الدائرة على الفتح المستنير
لم تدركها النهايات بيني وبينك يوماً
خذي من صهيلي عتق الرقاب
على المركز وعلى المحيط
زرافة لها في التاريخ
كثافة الغابات سن الرشد
في أقلامي لعمرك وعمري
في التحيات أسمى النوافذ
سيقاني في محابرك
دوماً أنا في انتظارك
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية