جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
/////// (( رسالة إلى عشتار )) /////// .......
سقيتني
ياعشتار حلاوة كأسك
وماعلمت
أن في ثمالته سمي
فكيف
من أهداك روحه
وتلوثين
نعومة يديك بدمي
ففي مهاوي الردى
أحرفي صرعت
بسكين غدر
مسمومة بمكر
حتى عن أوجاعي
لا تنم
فكيف تنتشلين
غريقا من حزنه
ثم تودعينه
قبرا حالك السواد مدلهم
آه وألف آه منك عشتاري
ألم تثر أوجاعك
أوجاع قلبي يوما
وبأدمعي
أيام كنت تستحمي
لا وكيف
لا تذكرين عهودنا
اوهل تناسيت
كيف أقتسمنا دموعنا
حتى بكائنا
مابين الشم والضم
وهل نسيت
كيف امتزج العرق
في مساماتنا
ام بكاء الصمت
في ضحكاتنا
على سواحل الخلد
في همي
عشتار ياجرحا
عشتار ياصرحا
أمسى بليلة متكسرا ومنهدم
تهاوى
كنزوة خرافة
تلطخت بالكذب والندم
آلا تعلمين بأنني
أول من نقل آلهة الحب
إلى طرابلس من نينوى
ومسح عن وجهها
جهالة القدم
آيا حفيدة المختار
صحرائي عطشى
للبحور ترويها
ولا غزارة الديم
فهل للغرياني
فيك عرق من خيانته
أم أن الوفاء فيك منعدم
بيروت 1/1/2018
بقلم عبدالله محمد الحسن
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية