( سمراء ... لكِنٌَها )
هَل تُضاها سمرَةُ المَساء مَع الصَباح
إذ تَغرُبُ شَمسنا و نورِها الوَضٌَاح
أجَبتهم : كَم يُرفَعُ صَوتكم بالغِناء
يا لَيلُ .. إن أسدَلَ من فَوقِنا لَهُ الجَناح
نَهارَنا فاضِحُُ .. والسِرُ فيهِ فاقِعُُ
ولَيلنا سِترُُ ... ومن حَولِنا وِشاح
تَأمَنُ في جَوفِهِ قُلوبنا من الوُشاة
تَزهو نفوسنا بِهِ وَتَنشَطُ الأرواح
أضُمٌُها واللٌَيلُ حالِكُ كما الأقداح
لم أدرِ هَل لَثَمتَها ؟ أم عِطرها فاح
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية