قراءة
من سفر
محشر
العشق 
في ساحات 
الصمت و
الكلام
إليك هذا
البيان الغامر
ظل الحيطان
جلسة المبتهجين
روحي في حدقاتك 
تنفست رؤاك 
قابليني واستل
شفرة التعريفات
ذاك خلاصي 
في أهداب الشباك
كوني الجالس
على عارضة 
أصد أوهام 
البرد عنك
صقيع الشتاء 
شفاهك صوب 
الكتف القائم على
صفحة وجنتيك
نقشت رمش الهوى 
قوافي معانيك 
من همس 
الدلال
سارح وأنا 
لك صديق الحقول
فلاح غارس نضارتك
في تلابيب الطبيعة قابضاً 
على زوايا العزلة
كما الراهب
بنسج ثياب البسط 
فصلت أصوات الرضى 
على رقعة فيها وصال الحنين
طويت الغياب أقصى 
حدود السخط
على مأذنك
ألقيت وشوشات الشرح
على صرح الضلع 
بصبغ الوجدان 
تدفقت ملامحك
في أنهار جارية 
بعز الشموخ
ظهيرة 
التأويل
حياة
الأبدان
هذا ما اصطلحت 
عليه شطآن التجلي
مراكب الأبجدية 
ذابت نون 
في عهود
اللمس 
محابر
الأقلام
مالبست 
أن خلعت
على سور الأعراف
تهاليل الفيض 
من رجفة
تمردك
عجبي على 
أكاليل الزهور
في زفاف الكفة
التي رجحت 
بعثنا من جديد
ماء المشاهد 
على دربه
ضحكات القمر
المصقولة
في هيجان
البحور 
أنا المسكون
فيك حد الثمالة
مناوشاتك على
المرايا البريئة
عاكس المجموع فيك
من إسمك حتى مسقط الرأس
خطى العناوين في
الرحيل إليك
بما عرجت 
على الفتيل 
في أشواق الشموع
يافخري مابين
الثريا والسرايا
أنجم المبادرة
بحق من كيمياء 
مثنى وثلاث ورباع واو
واحدة بين أروقة العجب
المختبر الذي أشعل 
في أركان 
الجاذبية 
وجدتك
وجدتك
وجدتك
بين الغرق و
قبلة في الحياة
بكل لون
من ألوان
السقف
للطموح 
فيك الأقوال
من أقوام القوافل
الحل والترحال
فيك سنام التوهج
بتلك الديمومة 
المغادرة 
لكل عادات
الركود
لاتنتهي 
بيننا 
أبداً
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد