كلما جالسني تابعت نظراته نظرات عطشى مع تنهيدات تهدد كل حركة عندي إقتربت أكثر لأسأل وخفت من خوفي ومن تأجج الشيب في شعري هل لازالت عروقك تنبض بي؟ فاستدار لي بوجهه قائلا ً: غاليتي من أين يأتي النهار؟ وكيف شكل الظهيرة من غيرك؟ يومها تلألأت على وجنتيه آثار قبلاتي وأضاءت عيناي بالنهار الذي سألني عنه.... دجى سالم