ملحمة 
الأبجدية ذبحتها
على نصب معانيك
جيشت في الأخدود
خطوة في محل الركض
متاحف الزهو على
درب الطاووس
الريشة المطلية
بنقش النفس 
بما رتلت 
جمالك 
جنبت القرب
هيكل الخطوب
بما أخطرتني 
روحك بين
فوسين 
مسح الغبار 
بما فاضت
عليك موائد الحبو
أناملك في دبيب الشجن 
الغرف المبنية 
على قواعد 
الهمس 
قبلك 
كنت
المنسي
روايتك 
فتحت لي
باب الزيارات
قرأت حسبك 
ترانيم الشفاه
ميم الوقف
زوايا التناول
في أتون التلقي
لبعد النبض 
أشواق الأفق
المشهد المتناثر
على الرأس
تتويجة في
ختم التجلي
على الظهر
غور السر
الخلطة
السحرية
شبكة 
التكوين
الهاتريك
الممزوج
بظفر 
الثلاثة
على مسرح
الطبيعة 
صدى 
النداء
ترنحت 
في جذورك
بشراب الهز 
قاع المطالب
بما أطلقت خلف
سرب التسكع
مدن الرطب
شرايين الحنين
شوارع وحانات و
ساحات وصلوات 
قطاف النعاس 
بين نهديك 
ضلع الحصير
في التأويل
جمال التمكين
حبيبات فورية
صهيل النعم
خيول المساء
عاديات الصبح
وعاء الغنائم 
وجهك على
قيد الفرار
لطعنات الزمن
الموبوء بالعاهات
حاشى أن يكون هذا
بالعروج على فيض السماء
قوافي النفور 
إن لفي جموحك
آية العصر
خاسر أنا
في مضمار 
السباق 
إن تأخرت 
عن خصرك
سياجه الطيف
زلازل الرقصات
في جلال الأرض
مازلت في التقام
ثدي الصور 
ألبوم الرجفة
بما حفرت
النهر 
لدفن 
الحدود
بطي 
السقف
الذي 
خر 
في سجود
عرش اللزوم
الخريف المطرود
على وجود الغضب 
المستثمر ليأس الركود
أقمت للذوبان هذيان الربيع
يافتاتي على الصرح
سارح أنا في تفقد الضوء
حدقاتك رؤى الستار
من حور الضجيج
صخب النن 
القابض
على جدران
البسط 
بطين 
اليسر 
غالب 
العسر 
بما تيممت
على منوال 
تواشيح 
خدك 
المدن
المنيرة
سبحت مع 
كائنات الغرق
أنا أنت واحد
على طرف اللسان
لب الرضاب 
ترجمة الهضاب
ألف باء ياء 
حصدت 
الشذى 
من لقاء
قامتك 
في مناجاة 
الخصيلات
على درب الحداثة
الحذاء في محاكاة
السنابل الذهبية
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد