جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
***** يا أمي كما تعلمين أنني لست # زيرا لل..ن . وأردد للآن دعاء # ذا النون .
..........لم أعد مولعا # بفكرة الموت غرقا بين شفتين بريئتين اسفلهما من # شغف مصفى ، والأخرى تجرى من تحتها إبتسامة الأزهار ، ولم يمسهما قبلي إنس ولا جان .
أو فكرة الموت حرقا # على صدر أنثى # حمم لهفتها البركانية تساوى # تسعة أعشار لهيب سقر ولا تدري هي ما سقر ، ولا أدري أنا # أين المفر . .. أو فكرة الموت سكرا ، بين أصابع # رنوى ، وهي # تبتهل بالموسيقى الموشومة برئتيها # فتتساقط مطرا من رقة # بكف ولهي لحنا جنيا ....
....لأنني ، قد نزعت من ليل غربتي ، كل # فساتين الرغبة ...و#"شخبطت على لوحات العاشقات الفيسبوكيات ، وحظرت # أنثى اللحظة ، والناهد الومضة ، ومدمنة الرعشة ، والأفعى الرؤوم . و# مزقت تذاكر السفر إلى # عواصم اللهو . ولا أرغب # في النوم على # السرر المزيفة . ولا # أتقطع تيها كلما # تطاير شرر النظرات الفاتنة _ للنساء المفتونات بتاريخهن السري _ نحو # ماسنجر هاتفي .
........ يا أمي _ أنا الآن أموت ألف مرة _ قبل موتي ، وبعد موتك _ ولعا بمن # خرقت سفينة قلبي . وقد كان وراءه # ثلاثمائة ملكة فاتنة بسنيها اعتدن أن يأخذن # سفن القلوب غصبا .
أنا يا أمي # مت قبل موتي ، وبعد موتك _ ولعا بمن هي # مسقط رأس أحلامي .
وهي # صباحي الناعم ، بعد أن # أذابت فنجان أنوثتها الخزفي المتمرد # بفمي نعيما وعنبا وقضما ؛ كطفل # مازال يتهجى حروف الحليب .......!!!!!!
#_ أحمد .
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية