تراتيل
أنثى بين
النتائج و
المعطيات
صدحت
لؤلؤة قديمة
على أوتارها المشدودة
معزوفة التغيير
سليلة القيثارات
قارورة فيضها
رهينة الفقه المحمول
على الظهورلا
أسيرة الأصول نعم
على درب الساهرين
أطلقت أسرابها
على أهدابها
رؤى السائرين
جلبت غصونها
من ظل التحرر
على عشها قوافي
الأثر خطى الأنبياء
حاضرة في خلود النبض
ببطن الأودية خزائنها
من بئر الرصيد رنين السحاب
فرقت بين والبر والبحر والهواء لا
مزجت سفر الغطس
شريعة الفيض
في تراتيل الحياة
أقامت حاكمية عشقنا
بين أروقة الملائكة
هذا من نص البياض
هذا من سؤال الطعام
هذا من سروال الشمس
هذا حامل من أجل الوضوء
على وجنتيها أبريق الماء
خرجت على غربتها
كما الثائرات أذابت
حرث صمتها في
نماء البواح
كما القهوة
من حنين الشفاه
إسمها المكتوب
في نشرة الصبر
تجرعت وهي الحرة
المر بالإختيار
قالت لي تعالى
نقطة من أول سطر
في القيلولة لتجري كما الجداول
في دروب شراييني
نداء الطيب
وعاء الروح
في تآويل
وجداني
أنت وطني
المطرز
على النهدين
كما الجنين
في رحمي
أنت المصير
كما القوم الرحل
فلتقرأ هزات وهزات
من جلال الأرض
وقع هنا وامضي هناك
أقصى الرشفات
بحبوحة الوقت
على مشارف
أجواء الطقس دانت
بما تدلت
كما أثقلت
شجرة الدر
سمعت الصدى
من شذى اللقاء
لقد آن
القطاف
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد