جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مخلفات دهر
- - -- -
اكتشفه سجن
يتألم طواعية لمتعة رتيبة
تباعد الأشياء زمنها
في تشابه أرقام العمر
يوطنه سؤال
منذ متى ' جف صياح الديك
هل هو مسار مستحدث
خارج إكليل الصباح القديم
- - -
لا وقع يدغدغ أطياف الحياة
الناي هوية أحزان
الصمت يمشط شعر الحلم
الرحلة لوحة ألوان ' لا يفقه لون دفئ
الكثافات محيط صخري
-- - -- -
يقيس حرارة الشعور
الشعر يصلح للدواء
مهما قيل عن المعارف
فالذات شعلة متقدة
هاهو أصبح حكيما يشرب قهوة صعلوكة جامحة
تقول له لوحة اللمعان
أن حظه من وجه لا يلمع
ربما سقط السبب عن تبرير حيزه الضيق
ثم ماذا أن تقفز من قمة مرتحلة
تترجل العطش
بنفس الشعور الذي شاخ
كمن يدعي لهفة عشق تغمرالزمن الواقف
كمن رسمت قلبها على صحن ليل باك
كمن يتواعدون بغناء يبدده القدر
كمن يكتبون سخريات مواويل
كمن يجازفون بالرحلة في جنح فراغ
وأخيرا
تقفز الى ذهنه فراشة وجد بقيت وحيدة تختلي برحيق
تشكل مخاض السؤال
حول نخلة القلب تتدلى رطب الشعور
تتحراه الرحلة
مثله مثل الفراشة
لون جديد على لوحة العمر
ليظهر وجهه من شقوق كثافة ضوئية في ذالك اليوم من أيام الانزواء
محمد محجوبي
الجزائر
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية