جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ملحمة
الشذى ونص البياض
تأبطته من كل وجه في معآنيك
في تقليب جدران المساحة الجذوة من جنوني
أنا المقتبس بالقرب من خيآمك الدورآن حول أوتآدك
الساعة بغور النجم بحسب التوقيت المحلى في رضابك
ناجيت من طبقات الأرض الفجوة المنسية
أخر نقطة في المدى على مسرح وجنتيك
سطر الشآميات معلقات سبع
درست الحركة في أبعآد السكون
دقت أناملي اللآمعقول في الكسب
بظفر الفطرة ثمآلة المقولآت براءة
بوصفك لي سليلة الرشد بشرح أرسطو
إسترجعت كل المفاهيم
على مدرج الفصول
مازلت في ضلالي القديم
على مدرج الإقلاع هيام عشقك
ياأيتها المسافرة في لباس الحقل
دشني التواصل بيننا كما كنا أول مرة
كما السمر في بيت القصيد بقص الشريط
على مشاهد ضفائرك أحيليني على مذهب كان
بين تضاريسك الغجرية مقام كن
بما تدلى بيننا حديث المساء
نشيد الصبح القائم من فوق الموآئد
خذي من وظائف روحي وعاء الضحى
راضية مرضية أدخلي
في حرث أوصالي
أستكملي في البيان
أعوام العطر أنفاسك
تنهدات شوقي المحمود فيك
ياعتيقة الرقصات المترعة
على بساط القوافي لم تبلى أيامي معك
ذاكرتك النحاسية قرعت
عليها أجوائي المؤدلجة
في عنآد الصخور
ليبرالية الهوى
في شبكة التكوين
على وسائدك
شرفات حلمي
إن قلت نام الماء
في الزجاجة المطلية
بثورة النقرلعش المصير
طيورك المنبعثة
من خلف الدقيق
ذرات الخطى
من غبآرك الذهبي
قلت من إبداع الباليه فيك
حدقاتك والرمش من رؤى الرسومات
التي ضخت لقاءنا في لوحة الشرايين
إستعدي للخشوع الهابط ياكنانة فيضي
لؤلؤة تجلت في ضميري
لمساتك السحرية شآن خاص
من فص الخيآل برأس الجموح
سكبت عبرات التمرد بين نهديك
مازلت في خطفة قطافك دون رآحة
قبلك كنت في السنين العجاف
من فوق السنآبل
لم أقترب
لم أبتعد
هذا لعمرك
رصيدي في الهذيان
هضابك وحدها
هي المسؤولة
عن سر تلك المنآوشات
أحتفظي بما لديك من نباهة
توجيني في مرمى البصر
بطي الحدود كلمة الفصل
لتلك القسوة في مخاض الإنتظار
تسريب المفاتن دون هوآدة
ولادة القابلية
في تلقي
نهوضك
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية