جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( سَلاماً أيٌُها الوَطَن )
ياوَيحَهُ الدَهرُ حينَما لنا قَد أنكَرَ
كَم لَنا من فارِسٍ لِمَجدِنا عَبَرَ
قَد كُنتَ يا مَوطِني سَيٌِداً أبَداً
مَن يَرتَضي في غَدٍ تَصيرَ مُجبَرا
كَم عَشِقتُ شُجَيراتٍ لَها حَسَكُُ
تَرُدٌُ غازٍ غَزا أو غادِرٍ غَدَرَ
صَبراً على الجِراحِ صَبراً مَوطِني
بالقَلبِ مُخلِصاً قَد نُطفِىُ الشَرَرَ
نُعيدُ روحاً إلى أشلائِنا سُحِقَت
نَقولُ : هَل... .يُستَجابُ لَنا قَدَرا
كَم يَعتَذِر مُخطِئُُ في حَقٌِ مُخطِئٍ
لكِنٌَنا لِرَبٌِنا قَد نَرفَعُ العذرا
يا وَيحَهُ الشَرٌُ قَد أقامَ بَينَنا دَهرا
لكِنٌَكَ مَوطِني لَن تَصيرَ لَنا قَبرا
وَطَني عَشِقتُكَ تُرباً كَما شَجَرا
عَشِقتُكَ قِمٌَةً تَستَسهِلُ الخَطَرَ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية