سفر 
الإيواء
صداق البراءة
أنت المسمى 
على كسوف الشمس
ظاهرة الشعاع 
في تسلل الصهيل
لانت نبضاتك الحية
بين تجاويف مسامعي
رأس الحربة 
صدى الجبال
من نهديك
بفرط الهوى
غور الشرايين
أوتار الحنين
بشطط الورد
ذابت أشواقي 
كما الحديد 
في آتون التنور
ثوبك المطرز 
في كنه المسامات
ألوانك من دين الخصر
ذهبت بي رقصاتك المترعة
بصياح الديكة على أريكة المناوشات
صباح النخلة الباسقة
برطب الوعد ياصاحبتي 
في حمل القناديل 
أجوب في جواب الواد
بجيب السهول نباهتك
منحدرات طيفك 
بسحر الهيام 
تفجرت العيون 
بعودتك المشغولة
من خلاصة الطمي
أمشاج الرؤى 
في حدقات المد
غسلت درنات الغياب 
بعطر الحدود
على وجنتيك
داويها
بالتي كانت 
في حثيث الظل
صفحة بواحي
بصمت النيل
هنيئاً للحناجر 
التي توضأت
من بئر الوشوشات
بفضل اللمس أناملك
افترشت 
على الحصير
بضلع العناق أيامي
بحبوحة الرعشة
في زوايا القمح
لغة السنابل 
بكل غمسة
من دفتر الخمسة
فتحت بما قرأت
ماتجلى من طيبك 
نفسي نفسك 
نماء الروح في
وعاء العجين 
تخمر الجرح نشيداً
بشدو المشافي
بما رسمت للفتق
ألف ميل في الرتق
يارقعة الشهق 
أبخرة الشهد
نشوة رطبة 
حررت صيفي
يانغمة في
حضن الصبا
اللحن الطري 
عرجت على
مقاهي الزينة
إبتسامتك وليدة السمك
بسر البيض المكنون
انثري فوق شفاهي 
طلاء الحبل الممدود
من سماء الغرام
المطارحات
غصن الليمون
أو الزيتون 
أو التفاح 
أو الرمان
أو قابلة الشهية
في مخاض اللقاء
لقد استويت
في بحور القوافي
قد آن القطاف
أحبك بقلبي
بقلمي نصر 
محمد