جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( بينَ الجِنان )
كُنٌَا نَسيرُ بينَ الرياحينِ سَويٌَا
غادَةُُ سَمراءُ ... والهَواءُ من حَولِنا بارِداً نَديٌَا
يَلتَوي خَصرَها حيناً لِليَمينِ
وَحيناً ... تَميلُ عَلَيٌَ
مَمشوقَةُُ في قَدٌِها ... وصوتها رَنينَهُ شَجيٌَا
شَلٌَالُ شَعرها البنٌِيٌِ يُداعِبُ وَجنَتَيٌَا
عَسَلُُ في مُقلَتَيها ... والرِضابُ مِنها شَهيٌَا
رُبٌَما نَسيتُ بَعضاً من قَولِها
لكِنٌَني لا زِلتُ أذكُرُ طَعمَهُ حُلواً على شَفَتَيٌَا
قالَت : ما رأيكَ بِحَديثي اليَومَ ؟
وَهَل تَراهُ غَبيٌَا ؟
إرتَبَكتُ لَحظَةً ... ولَم أكُن أُدرِكُ مِنهُ شَيٌَا
فَقَد سَرَحتُ في الخَيالِ مِثلَ شاعِرٍ عَبقَريٌَا
قُلتُ بَعدَ بُرهَةٍ ؛ كَلامُُ سَديدُُ ... ورأيكِ ذَكيٌَا
قالَت : إذاً تُوافِق على الشُروط
قُلتُ : بالتَأكيدِ
قالَت : إذاً ... إلى المَأذونِ هَيٌَا
قُلتُ في نَفسي : لَقَد أصبَحَ الأمرُ جِدٌِيٌَا
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
المصدر: رئيسة مجلس الادارة