قصيدة بعنوان : ( سورة النسف 10 : " نبوءة دانيال : الرمضاء و النار ... هو ذا النبي يصلب من جديد " ) / من ديوان : من قلب القبطان / علاء طبال
...
لطالما أرسل الله على البشرية الأنبياء و الثوار لا لشيء إلا لأن البشرية باردة، فكان الصهد و كانت الرمضاء ... و إذ بالبسيطة بأيدي * ( المشركين ) نار ... ارتجف ** ( دانيال ) و رفع عقيرته بالبكاء و العويل فتدافع الأصدقاء صوب دانيال و لف المكان حزنٌ عميق ... صاح الأصدقاء : ما بك ؟ ( بتضرع ) 
أطرق رأسه محزوناً و حشرج : النبي يصلب من جديد ! 
الأصدقاء : محمد ؟ ! ( باستغراب ) 
دانيال : نعم، لقد سيطر الكفار و المشركون اليوم على العالم و أحكموا قبضتهم عليه حتى *** ( الدجال عاد يا إخوان، لقد خرجت الحيوانات الأربعة من عمق البحر و فتك أشرسها بها بأسنانه الفولاذية و عاد معه نقيض ابن الإنسان يهتك الحرمات و يسفك الدماء و يحقر الأنبياء و الثوار هو و القوم الكافرين حتى محمد لم يسلم منهم ... يحلون الحرام و يحرمون الحلال لا يخشون آلهة آبائهم ... لقد صلبوا محمد من جديد ! ... ) 
لطالما ظلم رسول الله صلى الله عليه و سلم من جميع البشر حتى من أقرب الناس له، ظلم محمد كما عمر و علي و الحسين ( ثلة البؤساء )، لقد صلبوا محمد من جديد ! ...
-------------
رتل سورة النسف على رأس الوثن 
ليعود الوطن المخصي إلى منفى الوطن
-------------
***
رسول الله : 
طوفان دمعي يعتلي ألمي
ترصد لي بالأذى عدوي 
من مهجة الشعر
خط القلب يا قلمي
قد مسني الحزن
بكت عيني و سال دمي
...
من مهجة الشعر خط القلب يا قلمي
فالجرح ينزف طالباً كفني
و نهجي هده حجرٌ من عالم الوثنِ
كذا بيومٍ يحتويني غيهبِ
لا تشعلوا نيرانكم في مدينتي
لن تترك النيران أي غصونِ ...
بالصدر ما لي لهفةٌ و مكان
حتى بكاني لما جرى الإنسان ...
...
قد مسني الحزن 
بكت عيني و سال دمي
سهام الموت تقتلني ...
و لا ينسى **** ( لها ) قلبي ...
حريقةٌ
في روحنا شجنٌ ...
...
قد مسني الحزن
بكت عيني و سال دمي
و حاور النور كل الطين في عتبِ
الليل في حلكٍ يحتاج للشهبِ
طوفان دمعي يعتلي ألمي
ترصد لي بالأذى عدوي 
يهذي مع السخف في ذمٍ بلا سببِ
قسماتي، سنين الصبر و التعبِ
قد صاغني الرب عقداً لخير نبي ...
...
أصيحابي ...
فكوا الحصار برغم أنف المعتدي ...

....&& لا أحتاج إلى أعذار && .......
******************************
لاأحتاج إلى أعذار منك
فغدرك خنجر يسافر
في دمي كل ليلة
يتجول في الحشا 
ويتخبط في دفء الوريد
ثم يستقر فى عمق القلب 
لا أحتاج إلى مبررات للتعريف
عن منفى الروح خارج روحها .!!
فقط النزف يحلق بي 
في سماء التكوين 
يعبر بي أفاق الذكرى
فأرمق من بعيد ضجيج الحنين 
وأسافر عبر الوجع 
فى هالات الحزن الممزوج بصفاء الروح
أرتل طعنات الغدر بعمق الجراح
وأغفو في مستنقع الخذلان الرطب 
وبأنامل الملائكة
أنسج لهذه الروح رداء السكينة 
حين ينمو وقت النزف في زمن البكاء 
وشهوة الإيقاع
تكتمل بعزف الخبيات على قيثارة الوجع
*******************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
23 / 1 /2018
حقوق النشر محفوظة

تتعطل لغة الكلام !! 
__________
تتعطل لغة
الكلام تتعثر
انهمار مدد
يتوقف التعبير
تنهمر العبرات
وجدا تتيما
نظرة للروح
ابتداء المدى
جوى القلب
العشق يغلب
يهمي مطرا
لازورد سرمد
خمار السماء
ينضو سحابة
تتطاير ندف
هل نرتو ؟
من عطشٍ
والعشق يكوي
نور ورجفة
عذراء تدمع
روعة مدد
صدح صامت
منفجر اللحن
الحرف لايفي
جهل المورد
لايستفيق
نداء صارخ
مزيد حرارة
واحتراق
بقلم وهيبة سكر

جاء الصباح ودمع العين ينهمر 
شوقي إليك يضنيني ويستعر 
و أسير حافة القدمين تحرقني
آهات صدك فأين أنت ياقمر
جاءني طيفك في الأحلام أرقني 
واها لطيف كالأمطار تنهمر 
وأصوغ شوقي ألحانا ممزقة 
وأخاف بعد يكتبه لنا قدر 
إني أحبك فوق الشمس أكتبها 
لو كان ذنب فنحن طينة بشر 
إني أحبك فوق الغيم أنقشها 
يانبض قلب به الآهات تنتحر 
احبك يابوح حرف به لهيب 
كجمر نار في صدري له أثر 
روعة محمد وليد عبارة 
سورية

في القدس 
في القدس تفتح لك كل أبواب السماء 
ومعراجها 
في القدس تنظر إلى السماء 
و إسرائها 
في القدس تطيب لك الليالي وتحكي لك أساطير 
زمانها 
في القدس
أنت أمير أنت قائد ولك في أمير المؤمنين حكاية و الشرع 
عدلها 
في القدس سترى كل أصناف الروائع في
أسواقها
ستري المجد العتيد في بناء
أسوارها
في القدس 
سترمي بهمومك خلف قبة الصخرة أو 
تحتها 
في القدس تفوح رائحة الزيت لتشعل قناديل
ضيائها 
في القدس كروم العنب والتين على سفوح 
جبالها
في القدس
تشتم عبق الفخر والانتصار من عهد عمر وعبد الملك وصلاح الدين
فاتحها 
في القدس
أبواب المغاربة والأسباط والحديد ويحلو لك النظر على روعة
مآذنها 
في القدس 
الأقصى حيث الرسول محمد صلى بالأنبياء مكبرا وتتذكر صوت بلال 
مؤذنا 
في القدس
مسجد قبة الصخرة ومسجد عمر وحائط البراق واشهدي يا سماء 
إسرائها 
في القدس مقبرة مأمن الله والساهرة وباب
الرحمة وسنصلي على أرواح
شهدائها
في القدس 
كنيسة القيامة وقبر السيد المسيح يا 
زوارها 
في القدس
درب الآلام حيث لاقى سيدنا المسيح صلبه من طغاة
رومها
في القدس أنا وأنتي في انتظار ضيوفنا 
وضيوفها 
في القدس تحت الصخرة تنتظرك فاتنتي لتمسح دمعة حزنها 
وبكائها

شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي

لا أزال هناك 
======== 
اتركيني مسجّى 
على أكف الأنين 
أصارع وحدي 
رياح الحنين 
وأنياب السنين 
توقع قهرا 
بصحاف الوتين 
دعيني ألوم 
نبضي المكلوم 
وتحت النجوم 
أصارع الغمام 
وفوقه الكلام 
يسّاقط المطر 
زحام زحمام 
ولا نجاة ..
ولا مفر ..
وتلك الصور 
بحضن كانون 
تغطُّ في العيون 
تحرك الشجون 
وتهمس للعليل 
أن تبق القليل 
وأنا كما أنا 
يعسوبك السجين 
بصمته اللعين 
وكثرة الطنين 
وسرب للحور 
وأكمل الحوار 
متى يضمنا الجوار ؟
وحلسنا المستعار 
بحفلة الثوار 
بزحمة السمّار 
وأقلد السوار 
معصم القمر 
كفاك يا سمر 
كفَّاكِ ياسمر 
تشعلل القدر 
وتمنح العمر 
نعومة الخطر 
ويملأ الهوى 
قنانه الهوى 
وسكرة الوجدان 
تطل في الاركان 
فيعزف الكمان 
ويرقص الوتر 
يا جرحك الثخين 
يا وطأة الأنين 
أمازالت البساتين 
تفتش عن أثر 
إني أنا هناك 
أكون في لقياك 
اشمه شذاك 
اضمه ضياك 
واكتب في السحر 
لسفرة الريح 
وشوقها الأراجيح 
العشق يستبيح 
النبض والوتر 
فلترحل الأزمان 
ولتمكث العينان 
برفقة العينين 
وبمبضع الحنان 
نستأصل الشرر 
...
#طوفان 
محمد عسكر

..&& كنت أراه &&....
*************************
كنت أراه 
ملك يمينها
خاشعا متبتلا في جمالها
يتصبب في عشقها محموم
يتماهي بدفء عينيها 
يكتبها من سويداء القلب
تراتيل من عزف المجون
يرددها تغريدة شوق 
على مسامع الخلق 
تتلعثم حروفه بين شفاه الوجد 
ويتوه ..في ثمالة الثغر 
حد الجنون 
يدعوها بإمرأة الفصول 
يالا العجب .....
في رضابها يشتهي الغرق
تسقط حروفه من جرف المقل 
شغوف بها صب مجنون
وحول خاصرها 
بهديل من حمائم اللهفة 
يدور 
كعبته هي ولله يوفي النذور 
ثم يعود لجيدها
يغمره بأبجدية من عبق الزهور
وبجموح العشق يملأ مدائن
نبضها نجمات و يشعل أنامله نور
يقتات الشوق على موائد ثغرها
ويلتحف شغاف الوجد تيهاا بها
**************
وأنا أناظره من نافذة الموت 
يسرق مني الصوت
يدس السم في حنايا القلب 
وبمخالب الغدر يمزق أضلعي 
وينثر على أنفاسي 
شفيف من وعده المغدور 
يغرس بأيسري 
نصال حروف من شغفه المحموم
والأن ... 
جاء يرجو العفو ..
ينكر عشقه الميمون 
أه ...ثم أه .. على دمي المهدور 
فمازال ينزفه حد الموت 
ويذوي علي سياج الوقت 
قلبي المكلوم
فقد كان موتي رائعا 
بل كان أروع ما يكون
*************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
18 / 1 / 2018
حقوق الوجع محفوظة

ايقظت الليالى 
اشجانى
شاغلنى طيفك 
والامانى
دونها صرير 
اقلامى
اعيش فى متاهة سراب
كيف ابنى 
احلامى
نبضات القلب 
دقات
ونبضات القلم 
اهات
جاء يقول الشوق 
يتعبه
اما علم ان البعد 
يقتلنى
اراك على جدران الصمت 
ترقبنى
تشاغلنى 
بنظرات العشق 
ترصدنى
اناجيك اناديك فهل بقلبك 
تسمعنى
على ضفاف الشوق موعدنا 
انتظرنى
شطحات افكار
فكريه بن عيسى

رجل المستحيل !!
__________
رجل المستحيل
والزمان
والمعضلات
اسطورتي
اتحدى به
القدر
هو حبيبي
ارجفني بنظرة
في عمق القلب
مخطاف
تعلقت به
أواصري
أراه في عيني
في نومي
عيناه
في جوفي
وأركاني
فارس
مبهر المهجة
يقتلعني
للصعب المستحيل
خلق ليكون
صقرا يحط
الاعالي والقمم
أتاني حين
عانقني بددني
الحقني يه
شراع مطر
حالة عشق
رجل زماني
ايقونتي
الهامي
مددي منه اراني
رجل هو ما أريد
لملم الافكار
وعقلي معه ذائب
تلك النظرة
قلبت الموازين
والمجرة
وعاد الكروان يغرد
هذا الزمان زمانه
هو بطل للنهايات
والبدايات
بقلم وهيبة سكر

كيف لك ان تفهم أنوثتي
كيف لك أن تفك أبجدية خيوط العنكبوت عنك 
أيها الرجل المعجون بقسوة الصخر العنيد 
...............
كيف لك ان تفهم ولادة الانهار
استعار كل غابات الضجر 
فوق شفاهي حين أقول أحبك 
كيف أحبك وقد قطعت حبل الوريد 
.......................... 
كيف لك أن تفهم 
اني أنثى تحاصر الضجر 
تبكي فوق رؤوس الشجر 
تحبو إليك وانت من جفاك تزيد 
................... 
ياسيد القحط 
ياإله القسوة 
كرهت كل رسالاتك التي أنزلتها 
في ليالي عشقك الماجن 
حين جعلت النساء عقودا 
وجعلتني احتراق جليد 
................. 
سافر فوق اجساد الغواني 
دع قلبي في قبر جبروتك 
يتكسر 
يمشي فوق اشواك الثواني 
يموت وحيدا يموت في 
قفار الهجر شريد 
......................... 
انا انثى ساذجة 
مازلت أؤمن برعشة القبلة الأولى 
مازلت أخربش اسمك 
مازلت ابحث عن وجهك داخل فنحان قهوتي 
مازلت انتظر رسائلك رغم موت ساعي البريد 
................. 
أغار عليك 
من رعشة الصباح 
من رموش عينيك 
من ابتسامة مشاكسة تلقيها لعابرة 
أغار عليك من زهرة مقامرة 
من ولادة حبك 
في رحم امرأة عاقرة 
أغار عليك 
واحترق بحبك 
أيها الرجل العنيد 
روعة محمد وليد عبارة 
سورية

...&& أنين الصمت &&....
********************************
أنين الصمت
يتسلل إلى وجدي برهافة الهمس 
وخيبة الإنكسار مكتظة بأشواك الظنون
تحتوي ملامحك الزائفة
والليل حولي يعاقر الحنين في ملحمة الوله 
بترانيم من هديل الصدى 
يعزف أبجدية الجمر 
وفي شجن المحابر يقطع مدى هذياني 
خلف سياج الصبر يتسكع
بنيارك الشدو في مهب الثمالة 
قطاف عذب من معاجم الألم 
بين قوسين من لسعات الإحتضار 
فأنت ياسليل المني 
كحزن القناديل تنمو 
في جوف القصيد خطيئة بوح
وإندثار كلمات فى عصف الكبرياء الثائر
زهر من شوق يترنح فى سديم الوعد
والجرح في خاصرة الصمت 
ينزف أسرابا من وجع الفصول
وأنا مازلت شريدة
أستوطن بيدر المنى في أقاصي الرحيل 
وأنزفك دمعا 
من شغف الضوء على بياض الورق 
وفي مطلع اللهفة
حين يسقط ظلي في القنوط
أحملك في داخلي
حلما موؤدا في زمن العويل
********************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
20 / 1 / 2018
حقوق النشر محفوظة

..&& أيها الصمت &&....
**********************************
أيها الصمت
المضرج بالصدى 
كحشرجة نبض سليب 
يخبو بمعراج القصيد
وشهقة وجع بسكرة الحنين
يتسلل الشتاء لدفء أناملي 
ويتلو صقيع الخيبة على شغف الأمنيات 
يعانق ريح الغدر 
حلم داعب أجفاني ذات سهد 
بقايا وسن من أحاديث مضت 
مع مغيب القمر 
عمرا تشظى فى لغة العطر ضحكات ثكلى وأهازيج هجر 
الروح ترجف من برد الصحو 
والنبض عليل يصرخ فى متاهات الوجد
وعند منعطف الصدر يتلمس دفء نجاة 
رهينة أنفاسي تخشي الإنعتاق
من غسق المناجاة 
مكبلة روحي ببريق اللهفة 
ترتشف وجع الأه فى مواسم المطر 
وفى دروب الكبرياء 
الدمع أبكم والدجى حالك التيه 
جف عصف الشوق بمنحني بوحي 
وأجهض البهجة أنين التنهيد 
فما عاد كف الأمنية
ينتظر رؤى الدهر كي يفيق ....
**********************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
17 / 1 / 2018
حقوق النشر محفوظة

عرفت تجاور الحبيب
باللهيب
كأنه النار وكل الجسد
فتيل
تشتد رياح الشوق
فترميني
كهشيم للنار تزيد
لم أكن يوما بالمصير
جهول
ولكن نهر الوصول للإتحاد 
سكوب
وفكر شيطان بعقلي
لعوب
أخاف بالوصال
أذوب
ولاقلب عاص في الهوى 
يتوب

يجتاحني هذا الإعصار
ويغيبني فيه 
بعالم لا ارهاص للوقت يضنية
فغبت خلاله
بلا تنبيه 
متوالفة بالنظرة الولهى
كاني خارج مداي
لاروح ولا جسد
فقط
تماوج لقلب 
هو قلب الكون 
وخلاصة عقل
ولولا بقية من وجل
لتعجلت الأجل.
دجى سالم

أكتب أيها التاريخ 
مر من هنا أباطرة 
التزوير 
ورأس الأفعى 
وطاف بالأصنام 
وأقام قداس 
الدجالين 
وعند حائط البراق 
بكى 
وحوله كهنة السحر 
يحملون كؤوس
الهوى
سجل أيها التاريخ
ولا تخجل 
مر من هنا 
مصاصي الدماء 
وتجار الموت
وبِيعت الأكفان في مزاد
كسرى
وأوقد الجباة 
نيران 
الزنا
ورقصت الغانيات 
حتى ثمل السكير 
وأرتوى 
فهل يا ترى 
سيدون التاريخ كل ما 
رأى 
الأديب#صالح-إبراهيم-الصرفندي

زلزالها
=====
حبيب إن غدا هز كياني زلزالها
تخبرني سماء عن محياها وجمالها
وتحدثني أرض ووديان وسهولها
بأن الحب فيكما يعلو فوق جبالها
ويسمو حب عبل بوريد يذعن لها
الولاء بطاعة و اشتياق قد قالها
حب لا ينقضي في نهاري أو ليلها
إعصار يملكني طبع على أوصالها
قصة عشق عشنا ونحن أبطالها
بين الورى نسري لا نقوى إغفالها
تغيب أو تؤوب وأنا السكنى لها
كتبتها نغما وهذا بعض أقوالها
تفنى الدنا وغرامنا الحامي لها
مدنا بلهيب لنار فطوبى لإشعالها
وطوبى لدقات يسعدنا تذليلها
مواكب الغرام لما أناخت رحالها
كنا القلاع بأرض يمينها وشمالها
ضج يهتف بحبنا شبابها وشيبها
شعر / ياسر عوض السيد
مصر المنصورة شربين

عناق
عانقتك والسحاب 
تراقصت أرواحنا فرحا
على نغمات الهوى
ودقات الفؤاد
تألقت خطواتنا
تحاكي النغم
وتنهيدة خوف
تأرجحت والنفس
سال دمع المقل
فاض الشوق
وتاه الحلم
جال الخاطر
وساد الصمت
ليذوب الوجد
ويسترجع الأمل
نجاة رفيس
الجزائر

صباحك سكر
*******************
يا رجلا 
يغفو عطره فوق 
أقواس الصباح 
وتتقاطر أنفاسي 
على ضفافه تمائم شوق 
أتدري ؟!! 
لم يحتل نبضي إلّاكِ
يا أنااااي ... 
بربك أخبريني ..؟ ؟
كيف يمارس 
الدفء في أنفاسك 
طقوس عمادته ؟
وكيف أستطاع 
طيفك أن يغفو 
في أحضان المقل ..؟!
فعندما يزورني الليل
أشعل قناديل همسك 
وأعتكف 
في محراب عينيك
لأرسم حدود البنفسح 
علي أهدابك
وتشاكس أناملي 
نكهة التوت على ثغرك
ف يشرق وجه الصباح
بأزاهير من أمل
*********************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
16 /1 / 2018

غروب مضمخ بالانين
من يعتلي عرش جنوني
بعد انتهاء ثورة العبث
يقايض سوط الصبر 
بمشنقة انطلاق
أختزل بها طريقي 
نحو العتمة ؟
فبعض العتمة وجود
وكثير من النور عدم!
من يفتح دوائر الصمت 
ليحط السحاب رحاله 
على ارتعاش نخلة منفية خارج الفصول 
يقلم براثن المرارة 
لتلتقط القصيدة 
بعض أنفاس عن بعد
يطرد خفافيش الظلام 
من مملكة الشعر 
لتفرد الأبجدية أجنحتها 
قبل أن يستبيح النشاز 
مدائن البلاغة ؟
من أشعل كأس الحنين 
جمرا وضيئا 
حتى صار الارتواء رمادا
وصارت الحكاية مسخا ؟
كيف أخذت الريح 
كل الشوق 
وما نسجنا من أحلام 
في ليالي الأرق 
لنموت ببطء
في جذل الكذب المراق؟
وما الذي سوف تخلفه أسرارنا 
المنسربة من بين التناهيد
في الممرات الضيقة 
لكواكب النار ؟
هاهو النحيب يغتصب 
الظلال في مكمنها 
يغتال الابتسامات 
في زاوايا ارتباكها
كانت الهفوة الأولى 
حين انتشى الليل 
بضحكة مخذولة في غبطتها
انهدت أشرعتها
على زجاج مرآة مخادعة 
أشعلت أنوارا براقة 
أفسدت عرس اللقاء 
فشاخ الدم في العروق 
جفت آخر قطرة 
قد تروي الحنين النابت 
في صحراء الذاكرة
وتحيي الشوق الذي مات
بين الجمل الباردة؟
شفق هذا اليوم فاتر 
لا تستجيب له النجوى 
ولا ترد صداه صهوة الأفق 
النداء مصلوب في المدى 
عبير الأمس 
تجمد على أجنحة السراب 
أزهار النرجس 
ما عادت تشعل شهية القصيد
ولا هي قادرة على 
أن توقد صقيع الإلهام
ليتورد الشعر 
في حقول الهيام
حتى الطريق التي كانت تعبرني 
وهي تضج بسمفونيات الحنين
لم يكتمل قمرها 
رغم استدارته الموقدة
ولم تعترش في دجاها
مسافات توهان امتطيناها
ونحن ننسج للخطو نجمات 
لم ننتبه متى ضاع منا
ذاك التيه المشتهى
ولحظات الشجو التي 
فتحت لنا فسحة 
في شراع الأمل
الغروب مضمخ بالأنين
اللحن ينزف في الخواء
عيون الحلم تمتطي الهزيع الأخير
من أنشودة ثمالة 
غيبتني طويلا
في غبار الكلام !

....&& أيها الطيف &&....
******************************
أيها الطيف 
المغمور بالأريج
والمنبعث من نافذة الحريق 
يامن يوغل في يقظة الفكر 
ويصقل الوقت بالعويل 
يهاجر الحلم خلف حدود الغرق 
ينتظر ميلاد الضوء 
وحينما تبكي مسافات الأرق 
روائح من عبير أنفاسك في دمي 
يصابني الوهن والنبض يقتات الضجر 
ويستوقد السكون من محاجر الخشوع 
رعشة جمر في جموح السؤال 
تحتشد خلف لعنات الثأر وفي نزف المحال 
بعد منتصف الويل 
حين تنام قبائل الشوق على ضفاف صدري 
تتهالك الذكرى فى عمق الصمت 
وتتعثر خطى الأمل فى تاريخ الصبر 
فأعود لدفاتر الوعد وأتلو مواثيق العهد 
في زمن الإحتضار 
أستوقد عطرك من ذاكرة القناديل 
فيحترق قهرا في جدائل الأرق 
ويلف بالشوق رسغ الليل فيعلو صخب الأنين 
مازالت روحي
شاردة .... عالقة .. في ظل الفناء 
تعزف أنشودة الخريف على مشارف اللقاء 
وترتل ذكراك خيبة خيبة على قفار الوقت 
حين تحتل الرؤي أنفاس الظنون
**********************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود

11 / 1 / 2018
حقوق النشر محفوظة