جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
**بعد أن بنى قصره الكبير وجمَع مالا ،،وقف على بابه وقال: عرفْتُ ما أنا هنا ،،ولكنْ ،،ما مصيري ! ما سأكون بعد الموت
..
المصير،،ماذا تكون بَعْد الموت القادم ،،.أن تكون حيّا في الجنة ،،مع الخالدين
.وللجنّة طريقٌ يجب أن تسلكها ،،تلك طريقٌ فيها الله ،،وإذا مشَيْتَ فيها يعلّمك الله و هو معك فيها ،،فامتلِىءْ بكلامه وسلامه ،،ثمّ فِضْ على مَن حولك كماء الجدول أينما يذهب يسقي أرضاً،،
..
فالله للجميع وليس لك وحدك ،،الإسلام دعوة ،،ولا تصير حياتك مع الله إلاّ إذا جعَلْتَ المعروف من أجله ،،
..
وإذا صار الإسلام ميزانك الذي يزن المعروف والحق،،فقد حلَّتْ فيك أرادة الله بدل إرادتك ،،،ومَن أضاع الله أضاع تلك الطريق ،،
..
..لحظة ليست مع الله ،،ألقِها في القِمامة ،،فكلّ ما خلاه كاذب وكلّ مَا تَرى يزول ،،،،! وطريقٌ خادعة منقطعةٌ بَعد حين ،، !!،،هي طريق الأموات الذين لا يعودون للسماء .........!!
..
,,
أنا أكتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية / بحث قوقل
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية