جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( يا لَيتَها لَم تَعشَقِ )
قَد غَرٌَها بِمالِهِ ... ( طُنٌُُ ) منَ الوَرَقِ
جَواهِرُُ تَرنو لَها ... زُمُرٌُدُُ إستَبرَقِ
أطيانهُ كَبيرَةُُ تَزهو بِها ( الشُقَقِ )
يا وَيحَهُ حَظٌَها ... مَتى بِهِ تَلتَقي ؟
قَد شاقَها مالهُ ... من مالِهِ تُنفِقِ
ما هَمٌَها أصلهُ أو شَرٌَهُ تَتٌَقي
كَرامَةُُ لِلبَيع أو عَبدَةُُ لا تُعتَقِ
لِيَدُس في رَأسِها بِمالِهِ تَرتَقي
وَضيعَةُُ في أصلِها لِمِثلِ هذا تُخلَقِ
إدفَع لَها وإنتَهِك حُدودَها لا تَنطُقُ
من يَرتَبِط بِمِثلِها لا شَكٌَ أحمَقُ
لا تَحتَسِب ذَهَباً كُلٌُ الذي يُبرِقُ
إن أسبَلَت لَكَ الجُفونَ قَلبُكَ يَخفقُ
فَمِثلها في جَيبِكَ مُغرَمُُ و يَعشَقُ
وعَينُها في كُلٌِ مَن يَملِكُ تُحَدٌِقُ
أمٌَا الذي أفلَسَ تَدوسهُ لا تُشفِقُ
تَمضي إلى غيرِهِ أعصابَهُ تُحرِقُ
فالفارِسُ بِزَعمِها لِلمالِ مَن يَسرُقُ
لا تَبتَلي بِمِثلِها تَشقى بِها و تُرهَقُ
لَن تَشهَدَ قُبلَةً من ثَغرِها يُشرِقُ
ما لَم تَكُن بِمالِكَ تَشتَري و تُغدِقُ
نَصيحَتي أبدَيتها ورَبٌُكَ المُوَفٌِقُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية