جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عَاثَتْ بِقلبي ... تَستثيرُ شُجُوني
وسِلاحُها الكلمات .. إذ تَكوِيني
قَالَت سَلوتَ العهدَ يا هذا ولم
تَرعى وِدادِي .. أو تَصون وَتيني
فأجبتها ماذا صَنَعتُ .. حَبيبَتي
أوليسَ عِشقَكِ من يُثيرُ جُنوني
أوَلَيس حُبَّك من يسيرُ بِخافِقي
آسٍ يَجُسُّ ..... وبَلسَمٌ يُشفيني
إن جِئتِ تَنبَعِثُ الدماء بِأبهَري
تَسرِي بِمَجرَى الدَمِّ . في تكويني
صَمَتَتْ وألقَتنِي صَريعاً مِثلَما
زهرٌ جفاهُ الغيث ... في تشرينِ
ألقَتْ على صدري الهموم كصخرة
تَرَكَتْ لَواعِجَ مُهجَتي .. تَطويني
وتَنَكَّرتْ عَهدي وصِدْقَ سريرتي
قالتْ لِنَبضِ القَلب ... لا تَعنيني
هل كان عِشقي يا حَبيبَةُ تُهمَتِي
أم كان ذَنبي ..... لَوعَتي وحَنِيني
شَحُبَت بِهَجرُكِ و الغِياب .. مَلامِحي
وغَدوتُ حتى النُوم ... لا يُغريني
أغمَضْتُ عَيني كَي تَقَرَّ .. هُنيهَةً
فَوَجدتُ طَيفُكِ عَالقاً .. بِعيوني
غِيبي إذا كان الغِياب .... هِواية
وتَعمَّدِي ذَبحي ...... ولا تَرقيني
إن كُنتِ تَرضِي بالفِراق . فَفَارقي
أو كان يُرضيكِ الجفا ... جافيني
فأنا وحقك ما سلوتك لحظة
أبداً ... ومَن غَيري ... يَبُّرُ يَميني
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية