عينيك…قصيدتي..
وانا اجمل من صاغها
ياقصة. عشقي
ولهفة أنفاسي ..
وعذب نسيمها..
خبئتك في روحي...
انت طيب 
شجونها.
ياأمراة. 
انت من كتب على جدار قلبي..
حروف اسمها
ومع طيف صباحي. ..
استنشق منها 
عبير أنفاسها
مجنونتي. ...
اعشقها. لغيرتها ماأحلى 
جنونها.
استباحت في كل شئ....
لازالت ثيابي عالقة 
برذاذ عطرها
ماذا أفعل لقلبي..
إن عشق همس آهاتها..
ألله يا خوفي عليها
اعشقها...
احبها...
أهواها..
مجنون بها 
بأناملها الرقيقة..
لقصة حبنا كتبت
عنوانها...
ماذا اقول لها ..
وقد سلبت حياتي
بلحظاتها..
احترت..اين أخفيها 
من عيون حسادها..
محرابي...قلبها...
متنعم كالطفل الوليد..
بدفئها..
عاطرة..بالياسمن ..
وافرة الحنين..
تغمرني بهمسات
العاشقين..
يسحرني فيها جمالها...
دامت إلهامي..
فكل قصائدي لها
تغزلت حروفها..
هي فيض حبي
هي راحة قلبي
لعمرآ..حبيبآ
اعشقها..
لاسعادة..للحظتي بدونها
معبدي..وانا راهب
في محرابها..
تمر ساعات ليلي بطولها
يرافقني السهد
مستبشرآ بصباحها
وافرة علي بظلها 
دهرآ انا سجين
فؤادها
هي ..
أمرأه ماشهد التاريخ
مثلها...
أبدع الباري..بحسنها
وجمالها..
هي..
ست النساء.. 
لله دري. 
كم أحبها
محمد الدراجي 
( سيد الحرف )