دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

authentication required

ملحمة حنين
قابلة الكلمات 
من رحم الصمت
أنت لي مشافي وجودي 
على درب من بواحي
عقدك المكنون في العهود 
بما أمضيت كحلك السرمدي
في حدقاتي منطقة وسطى 
بمرحى النن المسافر فيك
بين الأين ومقام العين تخيلاتك
الصالحة لأن تكون سيرتي
على سطورك رمش الهوى
ولادتي بين أناملك في التطويع
حبلك السري الممتد بيني وبينك 
من خلف حدود الجفون بما طويت طيفك 
في الإجادة خرجت الحين في قوافل من دبيبك
الطري الطازج فلتفتحي جرار السمن
معي على درب من النمل أسمى التحيات من
قطافك الرؤى المشتقة من سماتك الأقمار 
على وجنتيك نزفت أغانيك على وسائط روحي 
معزوفاتك السماوية ونوتة من أنوثتك
فيها شبكة من أوتارك الطهر الرضى والنور
المطرز في أنهار من الإبتسامات فرسة في المضمار
فلتضغطي كما المعصرات طموحك جموحك تمردك
في سحابة مشارفها مشارق ومغارب
في المطارحات أهواك ياقرة نفسي 
على المسارح أفراحنا بحورك المطلية 
على قدم وساق في التجليات
ماد بي شوقي على الخشب
المحمود ومن أشجارك الباسقة أنا ماضي
قوافيك مصقولاً مسكوناً بشدوك في مسافاتك مستقبلاً
كما الجبال فوقها سنام عشقي لك لقياك في محرابي
لي منك في سهول من المرايا 
دروبي المعكوسة على إسلامك
الذي أباد من فوق غصوني
كل طريقة بالية من زمن الركود
إجلال إسمك في التحليل وعيك و
التراكيب من جمالك في وجداني 
رجفتك في التكوين أخذتني على لوحة 
من رسوماتك في عمق من المهابة تناثرت
على أرجوحة من الأجواء تراتيلك
في حقول من النسائم حركات المسرات
في صرة من سيرك سجلتها في دفتر العمال 
إن لمن فصول خطآك تنفست كل ربيع 
بكل طيب على خاطر مبانيك الحرة طالبة ومطلوبة 
بكل سموك لي فيك من كل اللمسات 
زوجين اثنين سفينة مبنية على ضفافك 
إن لمن الإقلاع على ميناء من سحرك
أنا كما أنا فيك كما المصطفين في بيوت تخيرتها 
على هضابك قصائدك طويلة كما الشتاء 
بغور سرنا في الرمال تدثرت في دفء 
من معانيك لقاءنا الحثيث بظلك أوجه 
تلك من أنباء القرى والتأويل 
على نواصيك المغروسة 
في ندائي من قدرك سلة بيضك
المنصوص عليها سلفاً في قراءتي لك
مابين القشرة ولب النجوى ضربت وأنا
المشحون بسعيك مصيري على شبكة من التكرير
دلالك غضبك فرحك صمتك بواحك كل ذلك
من قطعة ترجمتها بلسان فضلك بحالي
دفنت الشوائب والأحزان ونفيت الشقاء في السرادق المقام
ياسليلة النسب حسبتك كما أنت لي في التحريض هندستي
على خرائطك المطبوعة على ضلعي في التعبير طه 
فلتحصي الشعاب الكريمة في الوصول إليك
لامن ولاأذى بيني وبينك
هذا من صداقي المسمى 
على حجرك المرمري
مهرك المحفوط 
من العقيق 
الوردي 
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 65 مشاهدة
نشرت فى 31 ديسمبر 2017 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

561,675