جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يُتمُ طفل~~
نجا من موتٕ محقق جراء مصادفة عمياء وتحول الى حجر مقذوف في براري الدنيا بعد أن استأصل جذره_______________________________
هل هذه نقطة البداية في هذا الزمن الأعمى؟؟!
هذا الإرتعاش الذي يهز كل خلية من خلاياه،،ينبؤني بالسقوط المتناثر لهذه الذرات ،،،
لقد اجتيح قلبه تحت الحوافر البربرية وتحول الى شيء فائض عن الحياة،،
ضممته الى صدري فاهتز جسدي من شدة ارتجافه ،،،كانت عيناه تلمع بالدموع المتساقطة على خده كأنها حبات لؤلؤ من حصى الجنة،،، وكان الخوف يطبق على أنفاسه كوحشٕ من الأساطير في ظاهره وهم وفي باطنه حقيقة ،، في هذه اللحظات ضربت الصاعقة جذع قلبي وأحرقته،،،وأثارت عينيه الحزينتين حالة جديدة طرأت على عالمي،،، وكسرت القوانين التي تضبط إحساسي باليتم والوحدة التي كان يهتز بها عالم هذا الطفل ~~~
دجى سالم
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية