من
سفر
المكتبات
أنا منذ أعوام الزيارات
عرفتك كما عرفت
مقام الحبر الأعظم
دواء الكتابة على درب وجنتيك
طابع الرهبنة يابديعة في صنع الدلال
قطرت فنون الندى ممزوجاً بالورود
في حدقاتك رفعتك لمستوى الحور
أسمى حواسي في شم أمانيك
رؤى الفيض خلف الكونين
تراتيل الجنون ألقيت على ظهرك
أروقة الشمس حنين التل مظاهر
مازحتك على طريقتك
مثلى الذراعين
رسمت من رمش الهوى
طيف الجرح ودفنت
الغياب في مقبرة العناق
ظفرت بادية الطلاء
القراءات السبع
تأطبتها لعمرك
من تحت لفوق
إلتهمت هضاب
الشذى من عطرك
من أخمص القدم
حتى مفرق الشعر
أطيحي بحظ العصا
العاثر أن أضيف
حتى يتسنى لي
فتح بوابة الشرح
على صدر الشرق
الدفتر المستشرف
من معانيك علم
الذي مزج الشفق
في الغرب شفاهك
الغليظة أوقفتني
عند منحنى
الركض
للأرانب
فواحة
في التأويل
لغرس المزارع
أوجه من فرورة
الدفء مصانع
رتبي الكلمات
بين الرأسي
رقصاتك المترعة
في بحورالعشق والأفقي
من سحرك بين
المطرقة والسندان
طويت ما بيننا
بكل لين
في الحدود
عاقرت فيك
الغياب لترضي
طردي على
بريد الروح
بعاجل الغصن
من فوقه الثمار و
من تحته جني النحل
قوافي الشهد والشمع
في بياض فيك سجدة الروعة
من إسمك جني القطن
حقول المحاكاة
فاصل ونواصل
عصر الوظائف
دون عناء
ملحمة
الشاشة
عبر عبير
البث المباشر
ممتصاً بما لديك
من أوجاع الخطى
محشوراً بين
أسراب الطيور
فرجت بين أناملك
لفحة على
وميض النسائم
أجواء أشواقنا
اخلعي النعلين واهتفي
في المدى وما تلك بيمينك
هي أنت أهش بك
على وفاقي
فيض العناوين
حركت هيئتك
من فوق قبضان
المد والجزر
قطار السكون
اللقاء المهيمن
في أخدود الزلازل
جلال المحطات
سافرت إليك
من أرض
لوقت
هذا
قدري
أن أكون فيك
طفلاً بالحبو
إليك بريئاً
يارحم
الصعود
في حصاد
المطالب
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد