قراءة 
من سفر
الحناء
قال قائل 
على أهدابها 
التي طرقت 
ساعة النظر
ربيبة الفكرة 
السانحة في
جوانح الطيب
أورثتك من
ضلع الحنين 
الصور الطوال 
على مفصل التكوين 
ألبوم الآيات 
في التقليب 
أسمى الأماني
عيناك معزوفة الفرد 
جئتك زراقات 
رؤى المقاصد 
في البدء 
كان 
عناق
الفعل
فلتنظري 
كم في سباق الطير
أوقعت المسافات 
في مشارف الكيف 
ثمآلة على درب العشق 
آخذ بناصيتك 
في حساب 
الوقت
بما أمضيت النهار
على عرش التربيع
بكل هز فوق الغصن 
أسقطت ما أفاضت 
علي ثمارك 
العابرة 
لقارات 
النساء 
في سلة 
حسبتها قبلك
من لجة البحار 
وضعت قدمي 
كما الأسطورة
في الرمال المتحركة
ياملاهي الأنس 
على بابك واقفاً شريداً
بين أروقة 
سمعت فيها
من صدى 
الهدهد
نقر 
أجنحة 
الروح 
على الألوان
المبللة 
فرشآة 
المحاكاة 
أحصيت 
اللأليء 
على عروج 
ثوبك المطرز بالأجواء 
طويلة أنت 
في سمات 
الأفاق 
رشاقتك 
من ولادة الفراشات 
قلبت مسقط رأسي عليك 
هذا رهاني النائم 
على وسائدك 
مرتشفاً 
حلم 
الديار
أصب حواريك
في البعاد 
في تجاويف القرب
لست في التطبيع وحدي 
حين رأيت تمردك 
من همس القوارير 
غادرت بقبضة 
فيها سحر 
الطلاء 
منك المغاير
قطفت ثورتك
الكونية في ختام 
ذيل التجلي 
على قفا 
عروة 
المسك 
هبطت 
مع المطر 
في سجدة 
على حصير 
السحابة 
في اللآنهيات
ديمومة الطيف 
على صدرك 
براءة الفطرة 
إن شئت قولي
أنت الجدار 
الذي لم يمسسه 
إنس قبلي ولا جان 
ياأثر النقش في دلال الظهر
فلتمتشطي إرادة 
في احتواء 
غيرتي
كما الخرابيش 
في وعاء الحرافيش
دون أدلجة 
راديكالي أنا 
أهوى المطالعة
على سطور العصا
الفضاء ملك يمينك الواسع 
أنت كل البدائل لي 
جامعات الطبيعة 
في تحرير فخري
سر التبيض 
على صفحات 
المحاضرات
تنقلت في
مكنون
الضمير
منك فيك إليك
الصبر المتفجر
من بئر الإحسان 
بقدم في الولوج 
أرض الجموح 
لقاء الصدق
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد