حوليْ منَ الهمّ مايكفي معاناتي 
فتّش ترى كمدا هذي رواياتي
قميصُ بشرايَ ماعادتْ بشائرُه 
أبيضّتِ العينُ مِن حزْني وآهاتي
صبرتُ ُبرّرتُ كم ذقت العنا زمنا
دمُ الذئاب طغى رغم البراءاتِ
سبعٌ عجافٌ عناءٌ غرْبة شجنٌ
متى أُغاث متى تروى ابتساماتي
حاولت أجمع بعضي فوق مائدةٍ 
تكون عيدا لنا حتى النهاياتِ
فأنكر الشوق عيدا لا يرى شغفا 
في روحه الودُّ من ربّ السّماواتِ
كمِ اتّكأتُ على الأجراح مبتسما 
وفرّقتْ جمعَنا طولُ المسافاتِ
حاولت لملمتُ كم راجعتُ ذاكرَتي
كلّ الوسائلِ كانت في حساباتي
أحتاج عرشا عظيما عند هدهده
رسائلُ الخير من بلقيسَ مولاتي
أحتاج عفريتَ بل علما ليسرع بي
وسحرَ هاروت في تحقيق غاياتي
عن النّهايات في جرحٍ به رمقٌ 
سلْ دمعةَ الشوقِ في خدّ البداياتِ
أنا الغريب الذي منْفاه معتقلٌ
وموطني غربةٌ منفيّ عن ذاتي