جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( متى تَغرُبُ الأحزان )
قالَت متى تَغرُبُ الأحزانُ يا فارِسي
ومتى صبحُنا في روحِنا يُشرِقُ
أجَبتها يا حُلوَتي في الغُروبِ عِبرَةُُ
في صَبرِنا على الظَلام غايَةُُ لا تُخفِق
وفي غَدٍ عيدنا ضَحٌَى الخَليلُ يَصبِرُ
وأبنهُ يَقولُ يا أبَتي لا تَرتَجِف
إفعَل كَما أُمِرتَ من إلَهِنا الخالِقُ
فَفَداهُ رَبٌُهُ بالكَبشِ أُضحِيَةً
سُبحانَهُ رَبٌُنا كيفَ الرِقابَ يُعتِقُ
بَدٌَلَ الأحزانَ فَرحَةً وكَذا يَفعَلُ
ولَم نَزَل من يَومِها لِرَبٌِنا نَعشَقُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية