وشكوت أليك ربي 
ونأيت بالنفس عن العباد 
الوجع يؤرقني كل
ليلة انام وفي العين دمع السهاد 
مالي سواك يا الله 
انت تعلم بحالي وأليك المعاد 
عبدك الذليل أستجارك 
لجأ إليك بحب مقرون بالوداد 
ويشهد الله أني 
موقن بحكمك يوم يقوم الأشهاد 
الدنيا زائلة حتماً 
فالعمل. .. العمل أوصيك 
يوم لا ينفع مال ولا أولاد 
الصحف تتلى عليك 
فطوبى لمن كانت له التقوى زاد 
سينال علو المقام 
وهذا عطاء ربك وخير المراد 
جنة بناه الرحمن 
فهنيئا لمن كانت خطواته بها السداد 
ابن أدم الدنيا ضنك 
فلا يغرك بهرجها وكثرت الأعياد 
هي ساعة في ميزان 
الله والقضاء عنده يوم الميعاد 
اليوم عمل بلا حساب 
وغداً لا يأتيك عون ومداد 
هي المنية وان حضرت 
حملت ثقلا لست به معتاد 
كن مؤمنا ويقنك ثابت 
أن الله سيقضي بين العباد
القصيدة / لجأت إليك ربي 
بقلم / شاكرالياس المولى 
24/5/2018