جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الشبح البيرقراطي..
...... ....
من أحد عشر طلسما يشرب قتام الروتين. يترك لشاربيه أن تقضمها حشرات نصوص تغلغلت بين رفوف خاضها غبار المتطاولين.. وبين النص والنص طواحين قانون ملك يمينهم يوثق علن الاهتزازات وبكاء المراثي في صنائع الفقد وحلكة المظالم على خيوطها الصماء.
في التواريخ المتلبدة بوجوه. يفخخ البيرقراطي فواجعه الانتخابية. ويسرف في دسم المديح مقياسا للأجلاف المتسلقة كثبان الشعوب. يعيش من يعيش ويموت من يموت. اللعب البهولوانية تصنع عجائن موتى لتمضغها رياح الترف الأعمى بندا بندا وتصديقا لغنائيات المكاء على وثن السلطة وعلى ملمح شواء من قرابين الشذوذ.
يمسك الورق بخنوع البطن في تهاليل النشوء المشوه بأعاصيرنا السمحاء. ينفذ نفاذه الأحمر بطش الدهاليز. ورقا وسجلات.. وحبر مسموم. كما الإحصاء والرقم الممهور المغمور.. لنسافر عوز العطش اللعين.
بيروقراطي من قبضة ذباب. تسري بنا دهورا أعاجيب..
فلنحتسي آسن الصمت لا يعرفنا لبيب. ولمن نعزف صدى الخريف على وجوههنا نتوءات يلفظنا بحر من قلة حيلة فيها صديد .
يمسك الورق بخنوع البطن في تهاليل النشوء المشوه بأعاصيرنا السمحاء. ينفذ نفاذه الأحمر بطش الدهاليز. ورقا وسجلات.. وحبر مسموم. كما الإحصاء والرقم الممهور المغمور.. لنسافر عوز العطش اللعين.
بيروقراطي من قبضة ذباب. تسري بنا دهورا أعاجيب..
فلنحتسي آسن الصمت لا يعرفنا لبيب. ولمن نعزف صدى الخريف على وجوههنا نتوءات يلفظنا بحر من قلة حيلة فيها صديد .
محمد محجوبي
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية