جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قيس وليلى
دَعـــــــــــــونِي اليومَ في حُبِّي لِلَيْلَى
أُعانيْ والضُّــــــــــــــلوعُ جَوَىً تَثُورُ
***
إذا أَغْضَتْ جُفـــــــــــــونُ القَوْمِ لَيْلاً
كأَنَّ النَّارَ في جِسْمِي دُهُــــــــــــــورُ
***
وَليْ نَفْسٌ أُعَلِّلُهــــــــــــــــــــــَا بِلُقْيَا
لَعَلَّ الطَّيْفَ يأتي أَو يَــــــــــــــــزُورُ
***
أُكَتِّـــــــــــــــــمُ حُبَّهَا في النَّفْسِ عَلِّيْ
إلى وَصْـــــــــــــــلٍ وفي قَلْبيْ بُثُوْرُ
***
وَيسْرِقُ بَسْمَتي هَجْــــــــــــــرٌ وَانِّيْ
كَمَــــــــــــــا مَاءُ القُدُوْرِ عَلَتْ تَفُورُ
***
فَتِلْكَ النَّارُ قَدْ هَـــــــــــــــاجَتْ بِقَلبِيْ
يُؤَجِّجُهَا وَيُشْعِلُها الغُـــــــــــــــــرُوْرُ
***
وَانِّيْ إنْ رَأَيْتُ خَيــــــــــــــــالَ لَيْلَى
وَجــــــــــــــــاءَ اللَّيْلُ يُنْبِئُ أَوْ يَزُوْرُ
***
َكأَنِّيْ قَدْ بُعِثْتُ وَمِنْ مَـــــــــــــــواتٍ
وَمُنْيَا النَّفْسِ عَانَقَهَا سُــــــــــــــرورُ
***
وَانِّيْ إنْ قَضَيْتُ بِعْشْقِ لَيْــــــــــــلَى
هيَ الأَقْدارُ تَنْظُرُها القُبُـــــــــــــــورُ
***
الشاعر : محمد العصافرة * فلسطين * الخليل *
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية