دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

" يا ساكنا في الحشا "
إذا طال سُهْدي وشُرِّدَ غُمْضي
أعــاقرُ حرْفي ألمْـلِـمُ بعْـضي
وأعْـبُـرُ ظلّي ألـوذُ بومْـضي
فأثمل شوْقًـا ويطْرب نبْضي
تراني أنفّـضُ عنّي ظـلامي
وأبْحرُ هيْمانَ في محْض محْضي
يذوب صقيع الأسى في مدادي
أوقّعُ لحْنَ الهوى ملْءَ نبْـضي
ويمْتصّ حرْفي رحيقَ رجائي
كأنّي أعــانقُ زهْـرةَ روْضي
أصيدُ المنى منْ فيافي شقائي
أصارعُ موْجَ السّديم برقْضي
أيــا عــاذلي لا تلُمْـني فـإنّي
شربْتُ منَ الصّبْر كأْسَ التّرضّي
ينُـوءُ فـؤادي بثقْـلِ سُــؤالي
وقدْ كاد يُشْعِلُ شكّي ودحْضي
سأُوقِـدُ وهْجَ الرّجــاء بِدَرْبي
وأُوصِدُ بابَ الشّقـاء وأمْضي
هي الرّوح ظمْأى ترومُ وصالا
فيا ساكنًا في الحشا كيْف تمْضي؟
بقلم : محمّد الخـذري

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 60 مشاهدة
نشرت فى 25 يناير 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

580,153