جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كل عام وأنتم بخير
لَمْ نَقْضِ في عامِنا المَضى أرَبا
هَلاّ يَزولُ العَذابُ لَوْ ذَهَبا
ﻣِﻦ ﺫِﻛِﺮ خِلّي أصابَنا تَعَبٌ
يا لَيْتَنا لا نَرى بِكُم نَصَبا
لَوْعاوَدَ الشَّوقُ بَعْدَ غَيْبَتِهِ
صَبٌّ سَيَلْقى مِنَ الهَوى عَجَبا
ﻓﻲ ﻟَﻴﻠَﺔٍ لَمْ يَنَمْ ﺑِﻬﺎ ﺃَﺣَﺪٌ
ﻳَﺴْﻌﻰ إلَيْنا وَكُلَّما رَغِبا
عامٌ بِعامٍ أحِبَّتي رَحَلوا
إنْ يَصْدُقِ النَّجْمُ أوْ لَهُمْ كَذَبا
فَلا أكادُ اسْمَعُ ألْفَ هاتِفَةٍ
فَلَمْ أنَلْ في النَّوى سِوى التَّعَبا
وَالنّاسُ تَحْيا بِهِ تَرى مُتَعاً
تَقْضي اللَّيالي بِفَرْحِ مَنْ طَرِبا
وَلْتَبْكِني خَمْرةٌ وَشارِبَها
لَكَمْ أنيني بِكَأسِكُمْ شَرِبا
وَلْتَنْسَني صُحْبَةٌ ﺇِﺫﺍ ﺇِﺟﺘَﻤَﻌَﺖْ
ﻟَﻢ ﻳَﻌﻠَﻢِ ﺍﻟﻨّﺎﺱُ مَنْ بِها شُطِبَ
ﺧَﻴﺮٌ ﻭَﺣُﺐُّ ﺍﻟﺤَﻴﺎﺓِ مَطْلَبُهُ
ﻓَﻤﺎ تَمَلُّ ﺍﻟﻨُّﻔﻮﺱُ ما طَلَبا
في كُلِّ عامٍ لَكُمْ تَحِيَّتنا
عَنّي إذا غِبْتُ إسألوا حَلَبا
شَهْباءُ مَهْد الجَمالِ مَوطِننا
نورُ المَصابيح ِحُبُّها غَلَبا
م.بكري دباس. بحر المنسرح
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية