جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عُيونِكِ يَا الجَمِيلة فِـي السِّـــياق
تُحَـــاصِرُ مُهْجتي وَتغِــــلُّ سَاقِي
.
لأَسْكبَ مِنْ فُـؤادِيَ كَأسَ شَوقٍ
وَأَهمِسُ للحُروفِ مَتَى العِنَاق ؟
.
فَلَسْتُ بِيُوسفٍ كَي تَدنُو مِنِّي
قُلـــوبٌ شَاقَهَا زَمَن انْطِــلاق !!
.
وَلسْتُ مُحَمَّداً كَي تَهْوي قُلُوبٌ
وَإِنُ كُنْتُ السَّمِيَّ بـــِــلا اتِّفَاقٍ !!
.
أنَا الطُــوفَانُ فِــي زَمَـــنٍ تَوَلَّى
عَلَى المَذْكُـورِ قَدْ شَدَّ الوَسَاقِ
.
أنَا الصُوفِيُّ فِي حَـــرفٍ تَخَلَّى
عَــنِ المَغْمُورِ فِي دُنْيا النِفَاقِ
.
أَنَا المَقْتُـولُ لَا حَـــــــداً وَلَكِـــن
قَتِيل الحُـــبِّ تَعْــذُرُه الرفَــــاقِ
.
فَيَحــيَا مِثل مَـــوتِهِ أوْ يُخَـــــلَّد
عَشِيق الأرضِ يَروِيها المُرَاقي
محمد عسكر
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية