جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ملحمة
الأجواء
على سور
يأجوج ومأجوج
بدت خربشاتي الواهنة
تطل من شرفات النوافذ
لعلي بها أظفر أسنان الطفولة
لبنات الشمس جدار الحنين
تستغفر لتلك الخطى
المحجوبة خلف التل
حدائق عشقنا
الزاهرة
الزاخرة
المملوءة
بثورات
النماء
مازالت روحي
في حبو القراءات
على وميض سفر العطش
كوني المستقبل فيك
ركض الطيور
بدرس الزقزقات
عناصر أشواقنا
في وعاء الفوران
أسكب العبرات
قوافيك النائمة
بين طيات
ماضي
الشراشف
بالغ الرشد
في الحركات
أنا لست رهين
الإشارات
إلا أن يكون
السياج القائم
على بصمات أناملك
قابض الود ببسط الشعور
بما فتحت للألواح
تجاويف القدر
من كل واد
خرجت قاطناً
مسقط رأسك
على منوال الوسائد
حلم الزيارات
يامن تذوقت فيك
لذة المصباح
في مداعبات
الصبح الكوني
أطفأت للنسيان
ألف ميل وميل
ظفرت من
رونق دلالك
بفقه العودة
للخربشات
ولادة
المعصرات
من رحم
القصاصات
صانع السفن الورقية
لم أبحر لعمرك يوماً
في الأوهام أنت لي
معادلة الغرق في التكوين
يقيني على وجنتيك
في لمسات السحر
أكملت للنقصان
ضلع المناوشات
في تصفيف العناق
مشطت الخصيلات
صفق الكف
على مأذن
الصدى
حداثة
القرط
في التشكيل
أصب خجلي صباً
في قوالب صباك
صبايا الوشوشات
كم مارست للهذيان
فن الإحصاء
بما إتكأت
على عصا
مراعيك
مر علي
الوعي فيك
منك قرار
المناسبات
بما آتيتك
حذو القذة بالقذة
في آتون الجحور
سنة من قد سوآك
في تراتيل الحنين
على جسر العبور لنضارتك
هدمت نفق الظلمات
لينة أنت توحدت
في سياق الغصون
ثمار الموعد
لقاء الثمن
حصادك
هذا ملتقى الفرح
سد النهضة
على درب
ثغورك
الجميلة
مازلت على
بوابات الأبد
متدفقاً في
جداول الغيرة
في بلاد الزنج
رأيت طلعتك البهية
من نص البياض
تأبطت معانيك
أنثى المغايرة أنت
القمر في بناء
الهضاب
تناثر الشذى
من لسان الصمت
بواح زلزل الأركان
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية