جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
سَاعَاتُ جَورِ البِلَى فِي العمر تِكتبني
حــرفًا عَبُوسًــــا لَهَا الآمَـــال لا يبْنِي
.
أو فِي وَفَــــاءٍ وَفى الأشجَــانَ مَطلبها
حَتَّى أنَــــاخ جِمَـــــال البَيْــنِ عَاتَبني
.
شَيخٌ وقُــــورٌ لَــهُ الايَّـــــام جَاثِــيَةً
فِــي قَعــرِ بَحـــرٍ وطُـــوفانٌ يُحَـــاسبني
.
كَــــي تَحمِــلَ الخُلـــدَ أنْفــاسٌ بَقَــافيةٍ
لا بُــــدَّ للخُلــــدِ أنْ يَبْقَــــى يُكَــاتبني
.
مثل الصُّـروحِ المُقَــام النُّـــور فِي غَــدِها
مِــن مَحمَــلٍ بِدِيَـــار الجُـــــود لاعَبَني
.........
محمد عسكر
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية