جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(جــمـــــا ل وجـــــه الله )
.
شعر فالح الكيلاني
.
جَلَّ الإلهُ تَكامَلـــتْ أ وصــافُهُ
فيها المَحاسِن ِطيبُها يَتَوَسّـــمُ
:
فَرِحَ الفـُؤادُ بِزَهْوِ هِ عِنْدَ اللقا
عِطرٌ يَـفوح ُ أريجُهُ يَتَبَلْسَــم ٌ
:
أَعُطورُ وَرْدِكَ مِنْ رَحيقِ عَبيرِه ِ
أمْ طيبُ روحِكَ بالشّذى يَتـَرنم ؟
:
في كُـلِّ قَلـبٍ لِلحَياة ِ مَباهِجٌ
تَغْشاهُ في كلِّ الأمور ِ فَيَغـْنَمُ
.
أفَإ نْ غَـفوتَ َوَفي عُيونِكَ ما يَفي
فَانْهَضْ هَزيعَ الليلِ , سوفَ تُنَعّـم ُ
.
وَافْتـَحْ فُؤاد َكَ لِلحَيــاةِ تُريحُهُ
وَاسْجُدْ لِرَبـِك خاشِعاً لا تَسْـأمُ
.
فَجَـمال ُ وَجْـه ِ الله ِ في نَفَـحاتِهِ
نـورٌ إلى نــورِ الهـِدايَةِ تـوأ م
.
إ ن ضاقَ لَيـْل ٌ أو تَنَـفَّـس فَـجْـرُهُ
أو ضاقَ في بَحْـر ِ الحَيـاةِ فَيُهْزَمُ
.
وَتَتابَعَـتْ كُلُّ الأمـورِ بِـفِـعْـلِها
بِتَأنُّـقٍ َتَصْفـو الحَياةُ وَتُضْرَمُ
.
وِإذا بِنَـفْسِك َ أشْـرَقَت ْ أنـْوا رُها
وَتَدافَعَـتْ نَحو العَلا ءِ لِتُكْرَمُ
.
هذا صفاؤك في رحاب ســمائها
تَبْغي الرَجاءَ مِنَ الالـهِ فَتَغْـنَـمُ
.
وَعَبيرُ طيبِكَ في الزُهورِ تَأرَّجَتْ
تـِبـْرٌ يَـذوبُ وَلـونُهُ يَتَرَسَّــمُ
.
سَعْداً غَرَسْتَ النورَ في ألق ِالرِّضا
مُتَأنِّـقـاً بِـسَنى الحَياةِ وَتَسْلَمُ
.
فالشَمْس ُ يَشْرُقُ نورُهُا بِسَمائِنا
فَـبَهاؤُها وَصَفـاؤهُ يَتَقَـوّمُ
.
إنْسانُ نورِ الحَقِّ في وَضَح ِالضُحى
إنْســانُ عَيْـن ِالخَلَـق ِ فيما يَغْـنَمُ
.
يا نَفْسُ سيري في الحَياةِ برِفْعَـة ٍ
ما تَألفـينَ مِـنَ الأمــورِ ا لأ قْــوَمُ
.
إنَّ النُفوسَ تَسامَحْت بِصَفائِها
وَالخَيْرُ كُـل ّ الخّيْر ِ في ما تَحْسِـمُ
.
هذي الحَياة َعَـزيزَةٌ في سَمْـتِها
وَأعَــزُّ مِـنْهـا ما نَـراهُ سَيَقْدُ مُ
.
أشُواق ُ نَفْسي كَالبِحـار ِ تَزاخَرَت ْ
وَتَصاعَدَتْ أمْــواجُــها تـَتَراطَمُ
.
زَمَنٌ سَما بالـنّاسِ يَشْرِقُ مَجْدُ هُ
تَحْيا النُفوسُ تَعاسَــة ً او تُكْـرمُ
.
يَـشْــتاقُ قَلبي لِلِـحَيـاةِ تُنيرُهُ
أنْها رُ نــورٍ كَالبِحـارِ وَتَخْـضُمُ
.
وَتَعانَقَتْ أصْداءُ قَـلْب ٍ وامِق ٍ
بِرَجائِهِ .يبْـغى المَـوَدَّة تَعْظَـمُ
.
أرْفِـقْ بِنـا يا رَبَّـنـا بِسَعادَ ةٍ
وَهَناءَةٍ نَحْيا بِهــا ما تَحْكُمُ
.
ما سا دَ أمْــرٌ أو تُـنــالُ حَـقيـقَـة ٌ
إلاّ مِن َ اللهِ الكَريـمِ سَيُحْسَمُ
..
فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق- ديالى - بلـــــد روز
***************************
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية