أنتشر بين أبناء الأقصر منشور بأسم النداء الأخير ويحمل عشرات التوقيعات من العاملين بمبنى محافظة الأقصر

 يطالبون من خلاله العاملين بضرورة التكاتف من أجل تطهير مبنى محافظة الأقصر من عمداء الجيش المحاليين على المعاش والذين يشغلون المناصب فى جميع أدارات المحافظة و جاءوا أيام النظام الفاسد ولا يزالون يعملون داخل مبنى المحافظة حتى تاريخه علما بأنهم ليس لديهم خبرة فى العمل فمنهم من يعمل فى الأمن والمدارس والمستشفيات وقطاع النظافه والأيرادات والتحصيل ورؤوساء لمدن ومجالس القرى 

حيث يوجد بداخل مبنى محافظة الأقصر أكثر من 25 عميد من عمداء الجيش المتقاعدين على المعاش كان الواحد منهم يتقاضى مبلغ 2800 جنية بجانب مبالغ أضافية أخرى وقد جاءت الثورة وأستبشر أبناء الأقصر خيرا حيث توقعوا بأن أول قرار سوف يأخذه المحافظ خالد فوده أول محافظ للأقصر بعد الثورة هو إزاحة هؤلاء الأفراد ولكن شيئا من هذا لم يحدث بل زاد الطينه بله بأن خالد فوده قام فى 31/6/2011 بزيادة مرتبات هذه الأشخاص من 2800 الى 4500 جنية بنسبه تقدر 90% ناهيك على نسبة الأضافى التى يتحصلون عليها شهريا وهى نسبة ال35% من الأجر والتى تصل الى مبلغ 1500 جنية بجانب أحتساب كل من أيام العطلات والجمع أى أن مرتب شخص منهم يصل الى مبلغ 6ألف و500 جنية 
على الجانب الاخر طالبت منظمة الأتحاد المصرى لحقوق الأنسان فى شكوى لمحافظ الاقصر الجديد عزت محمد سعد بالتحقيق والكشف عن السبب الذى من أجله يقوم أحد العمداء بمصاحبة الحملات التموينية و حملات المرافق بالمدينة حيث إنه ليس له صفة الضبطية القضائية وانما تم انتدابه من الشرطة لديوان عام المحافظة كمستشار للمحافظ السابق سمير فرج و جاء بالشكوى بأن هذا العميد من الوجوه غير المرغوب فيها للمواطنين حيث اعتبره المحافظ السابق سمير فرج اليد التى يبطش بها وتجسد ذلك فى ازالة منازلهم دون سند قانونى و ايضا تهديده لاهالى قرية المريس لاجبارهم على ترك اراضيهم التى وصلت الى500 فدان من اجود الاراضى الزراعية لاقامة مرسى سياحى لصالح الاثرياء العرب مع احد رموز النظام السابق