رصدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان مايدور بقنا بقرب المعركة الانتخابية للمرحلة الثالثة هذا العام وبعد قيام ثورة يناير بتفتيت الأصوات بداخل العائلات والقبائل وسبب انقسامها تقدم عدد من مرشحين من نفس القبيلة والعائلة 

وقد تقدم أكثر من 10 مرشحين من قبيلة الإشراف بقنا للمنافسة على مقاعد دائرة واحدة في المحافظة موزعين على القوائم الحزبية والنظام الفردي حيث ابتدأ العدد التنازلي واقتربت الساعة على قرب المرحلة الثالثة  

وبالاشارة  إلى اتجاه الناخبين للتصويت لصالح قائمة حزبي " الحرية والعدالة " الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين و" النور" السلفي  

حيث يرصد مراقب المنظمة بقنا بتقدم معتز محمد أمين حزب الحرية والعدالة بقنا بنسبة شعبية كبيرة وتراجع أسهم قوائم الفلول كما كشفت قوائم المرشحين بالمحافظة عن وجود أسماء مسجلة خطر بعضهم يحاكم علية في قضايا مختلفة كما تراجع فرص فوز المرأة القنائية التي خرجت من حساب الناخبين  .

والناخبين يرفضون ترشيح فلول الحزب المنحل لافساد الحياة السياسية  وأقبال ضعيف من المرأه على التصويت وذلك للاعراف القبلية.