أحبطت شرطة الأقصر محاولة لإطلاق سراح حسين عبد الحفيظ مصطفي أحد المحتجزين بسجن الاقصر قامت قرابة 250 شخصا من سكان منطقة العوامية مساء أمس –اقتحام قسم شرطة الأقصر، وقاموا برشق واجهة القسم بالطوب والحجارة وبشكل مكثف على إثر إشاعة أن أحد أقاربهم المحبوسين يتعرض لتعذيب وضرب من قبل عناصر الشرطة، فقامت الشرطة من جانبها بالرد على عليهم بإطلاق نار وقنابل مسيلة للدموع لتفرقهم فحدث تبادل إطلاق النار استمر نحو ثلث الساعة، مما أثار ذعر سكان المنطقة.
وتبين من مدير الأمن اللواء أحمد ضيف صقر أن حسن عبد الحفيظ مصطفى محبوس على ذمة قضية لاعتدائه على ضابط شرطة وتم عرضه على نيابة الأقصر وتم تحديد جلسة لمحاكمتة يوم 28 ديسمبر الجاري، ولكن شائعة تعرضة للضرب أثارت حفيظة أقاربة وذهبوا لاقتحام القسم لتهريبه.
أسفرت تلك الواقعة عن أصابة ملازم أول محمد كمال بكسر بالأنف وأصابه بالعين، ورقيب أول بجرح قطعى باليد اليمنى كما أصيب أحد المواطنين بخرطوش، وقام الأهالى بكسر زجاج 5 سيارات شرطة، وقامت الشرطة بفرض كردون أمنى تحسيا لوقوع أشتباكات جديدة.
وشددت الأجهزة الأمنية في الأقصر من إجراءاتها لحماية المنشآت الشرطية والمباني الحكومية في المحافظة وشملت الإجراءات مبنى مديرية الأمن وأقسام ومراكز الشرطة ومبنى المحافظة، تحسبا لأي تطورات.
وساد الهدوء الحذر محيط قسم شرطة الأقصر بعد الاشتباكات التي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بين قوات الشرطة والمئات من الاهالى .
كان اللواء أحمد ضيف صقر مدير أمن الأقصر قد تلقى إخطارا بتجمهر مئات المواطنين أمام القسم محاولين اقتحامه لإطلاق سراح (حسين عبد الحفيظ مصطفي) والمحتجز بقرار من النيابة على ذمة التحقيقات في واقعة اعتداء على ضابط شرطة .
وتصدت القوات لمحاولة اقتحام القسم وردت على المتظاهرين الذين رشقوا القسم بالحجارة وحطموا ثلاث سيارات للشرطة وأصابوا ضابطين احدهما برتبة مقدم وأطلقت عليهم قنابل الغاز وأطلقت الرصاص الخرطوش في الهواء لتفريقهم مما أدى لإصابة احد المتظاهرين أخطرت النيابة وتولت التحقيق .
ساحة النقاش