<!--<!--<!--
معلموا الاقصريطالبون بترشيح السيد بكرى دردير محمد صاحب القلم الجرىء والكلمة الصادقةلرئاسة نقابة المعلمين لتحقيق مطالبهم المشروعة..
نحمد الله على سلامة الزميل الأستاذ الفاضل بكرى دردير ، صاحب المواقف البطولية ونحن نقولها من خلال تجربة شخصية، فهو صاحب القلم الجريء والكلمة الصادقة التي ربما دفع جزءاً من ثمنها، فا لكلمة ثمن وللمصداقية والصراحة وكشف الفساد أثمان قد يدفع ثمنها أي صحفي ذي قلم شريف حريص على مصلحة وطنه ومدافع عن المال العام، فالحق يقال إن بكرى درديرلا يمثل نفسه بل يمثل جميع الشرفاء في الكويت وكل من يقول الحق ولايخاف فيه لومة لائم، فهناك تساؤلات عدة قبل أن يتم التعرف على الجاني وسبب إقدامه على فعلته، فهل المقصود هو جريدة «الآن» ومصداقيتها، وجرأتها في كشف الفساد الذي انتشر في البلد كالنار في الهشيم، أم الأخ بكرى الذي أصبح مزعجاً للكثيرين وسحب البساط من تحت أقدامهم وكشف عن سرقات وصفقات مشبوهة، أم هي رسالة لكل من يحاول أن يقترب من الفاسدين في هذا البلد؟ فهذه الواقعة كشفت كم تكسب البعض على حساب الزميل بكرى وقضيته. وما يهمنا الآن هو سلامة زميلنا ومتابعة التحريات التي ستدلنا على الجاني الحقيقي، ولكن نخشى أن تستجد أمور لا نتمناها، ولنا رأي بعد أن تتضح الحقيقة.
هذه أبيات لأبي الطيب المتنبي، نهديها لزميلنا الأستاذبكرى دردير.
الرّأيُ قَبلَ شَجاعةِ الشّجْعانِ
هُوَ أوّلٌ وَهيَ المَحَلُّ الثّاني
فإذا همَا اجْتَمَعَا لنَفْسٍ حُرّةٍ
بَلَغَتْ مِنَ العَلْياءِ كلّ مكانِ
من زملائك . شباب مصر
<!--<!--<!--
ساحة النقاش