يعتبر اضطراب نقص الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد (ADHD) هو مشكلة شديدة تؤثر على مئات الأطفال في المدارس العادية فى الفترة الأخيرة وأصبحوا مصدر إزعاج للمعلمين والمعلمات بل زاد الأمر سوء للأولياء الأمور  ADHD هو اضطراب نيورونفس يتميز بأعراض غير مناسبة للعمر الزمني تتمثل في نقص الانتباه والنشاط الزائد أو الاندفاعية (الجمعية الأمريكية للطب النفسي، 1994). ويبدو أن الأطفال ذوي قصور الانتباه والنشاط الزائد والاندفاعية معرضين بشدة لخطر رفض الأقران عن الأطفال ذوي مشكلات الانتباه (Dumas, 2007).  بل يزيد الأمر سوءا وأصابتهم بكثير من الأمراض النفسية والعصيبة وتستكشف بعض الدراسات ما توصى به من تأثير أساليب تعديل السلوك مثل التنظيم الذاتي والتدريب على المهارات الاجتماعية لدى بنت (عمرها الزمني 13 سنة) ذي ADHD ومشكلات صحية أخرى وتعاني من قصور في التفاعل الاجتماعي مع أقرانها. واستراتيجيات إدارة الذات وتعليم المهارات الاجتماعية قد تكون مفيدة لمساعدة الأطفال ذوي ADHD والسلوكيات المشكلة. ومن ثم، تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف السجل الذاتي والمراقبة الذاتية والتدريب على المهارات الاجتماعية لكي يستطيع الطفل ذي ADHD المحافظة على السلوكيات الملائمة مع الأقران خلال recess.

 

 

وقد عُرِّف النشاط الحركي الزائد Hypenac tivity بتعريفات عديدة ملخصها أنه :"حركة جسدية زائدة أكثر من الحد المقبول، ويطلق عليه أحياناً " فرط الحركة "أو"اضطراب نقص الانتباه " ( ADD) " وهو أحد أمراض السلوك في الأطفال .. وقد سجلت بعض الأبحاث أن 3% تقريباً من تلاميذ المرحلة الابتدائية يعانون من هذا الاضطراب بشكل أو بآخر ، بل " أشارت بعض الدراسات إلى أنه من 5% -10% من جميع الأطفال لديهم نشاط زائد .. وأن 40 % من الأطفال الذين يراجعون العيادات العقلية لديهم نشاط زائد "
ويظهر في الأولاد أكثر من البنات .. وكثيراً ما يظهر في الطفل الأول

.. أعراضه :- وتتمثل أعراض هذا الاضطراب في كثرة الحركة وعدم الاستقرار في مكان واحد لأكثر من دقائق .. وكثرة التململ حتى أثناء الجلوس .. والجري هنا وهناك والتعلق بالأشياء .. وربما تسلق بعض الأشياء الخطرة .. وعدم التركيز على ما يقال أو استكمال الشيء حتى نهايته .. والشرود وكثرة النسيان .. وكثرة الكلام .. وعدم القدرة على الالتزام بالنظام .. والتحول من نشاط إلى آخر بسرعة وعدم الاستماع لما يقال .. ومقاطعة المتكلم والإجابة دون تفكير ..!؟! وغيرها من أمور تؤكد للمتابع والملاحظ أن ما يعاني منه هذا الطفل مزيج من الفوضى والنشاط الحركي الزائد عن الحد..!!! وربما عدم الانتباه
<!--

أنواعه :- " أجمع الكثير من الباحثين على أن اضطراب نقص الانتباه أو النشاط الحركي الزائد . متعدد الأبعاد والمظاهر  وافترضت عدة دراسات متخصصة وجود نوعين :-
الأول : نمط اضطراب الانتباه المرافق بالعدوان ( ضعيف الانتباه العدواني ) .. الذي يعاني فيه الطفل من الصعوبات الشخصية والاجتماعية التفاعلية .
الثاني : نمط اضطراب الانتباه بدون عدوان ( ضعف الانتباه غير العدواني ) ويعاني فيه الطفل من صعوبات دراسية وتحصيلية ".

مقترحات للتعامل مع الطفل الذي يعاني من " فرط النشاط ونقص الانتباه "!!
" 1-فترات الدراسة - المذاكرة والواجبات - عشرون دقيقة ثم راحة  ... ثم زيادة المدة .
2-هدوء عام أثناء المذاكرة دون نقاش أو مقاطعة.
3-تذكير الطفل بالعودة إلى عمله الذي يقوم به في المدرسة أو البيت .
4-التأكيد على المراقبة العامة للطفل باستمرار .. والمقاعد الأمامية في الفصل تسهل ذلك.
5-تقسيم المهارات المطلوبة والواجبات إلى وحدات صغيرة .. ومتابعة إنجازها تبعاً لذلك .
6-تنظيم العمل المطلوب والتخطيط له وتحديد مراحله .
7-اللعب مع شخص واحد أو أثنين وليس ضمن مجموعة .
8-الألعاب الهادئة عموما ً.

المصدر: www.kayanegypt.com
kayanegypt

جمعية كيان

  • Currently 32/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
11 تصويتات / 444 مشاهدة

ساحة النقاش

جمعية كيان لرعاية ذوي الإحتياجات الخاصة

kayanegypt
جمعية أهلية , لا تهدف للربح . تعمل في مجال رعاية و تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تقديم الخدمات التأهيلية لهم بشكل متكامل , بواسطة فريق من المتخصصين. تهدف إلى تقديم نموذج رائد للتأهيل في مصر و الوطن العربي, و تنمية و تاهيل الكوادر المتخصصة و تكوين توجه إيجابي »

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

1,619,520

مركز كيـــان للتدريب

 

" إن التدريب بمثابة إستثمار للموارد البشرية المتاحة في مختلف مستوياتهم و تعود عوائده على كل من المؤسسة والموارد البشرية التي تعمل بها "

- بدأت فكرة إنشاء مركز كيان للتدريب والتنمية والاستشارات في بداية عام 2007 حيث عقد مجموعة من الدورات التدريبية التمهيدية في جمعية كيان للوقوف علي مدي احتياج مجال التربية الخاصة وذوي الاحتياجات الخاصة للتدريبات.
- بدأ تجهيز قاعة مخصصة لمركز التدريب في بداية عام 2008 و بدأ النشاط الفعلي للمركز في شهر مارس 2008.

لقراءة المزيد...