يوجد نسبة من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي لديهم صعوبات تعلم مصاحبة لهذه الإصابة، وتقدر هذه النسبة من الربع إلى النصف تقريباً، وقد تكون صعوبات التعلم المصاحبة لإصابة الشلل الدماغي طفيفة ومن ثم يواجه الطفل مشكلات دراسية في واحدة أو اثنين على الأكثر من المواد المدرسية المقررة عليه؛ وقد تكون هذه الصعوبات شديدة فيعاني الطفل من التأخر العقلي ويحتاج لوقت أطول من المعتاد للتعلم. وهذه الفئة الأخيرة من المصابين تنقسم إلى أطفال لديهم تأخر عقلي طفيف يمكنهم تعلم القراءة والكتابة وعدد من العمليات الحسابية، وآخرين لديهم تأخر عقلي شديد لا يقدرون على ذلك ولا يعني هذا أنهم لا يمكنهم التعلم مطلقاً ولكنهم يحتاجون لوسائل وطرق تعلم مختلفة ووقت أطول من المعتاد.يوجد نسبة من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي لديهم صعوبات تعلم مصاحبة لهذه الإصابة، وتقدر هذه النسبة من الربع إلى النصف تقريباً، وقد تكون صعوبات التعلم المصاحبة لإصابة الشلل الدماغي طفيفة ومن ثم يواجه الطفل مشكلات دراسية في واحدة أو اثنين على الأكثر من المواد المدرسية المقررة عليه؛ وقد تكون هذه الصعوبات شديدة فيعاني الطفل من التأخر العقلي ويحتاج لوقت أطول من المعتاد للتعلم. وهذه الفئة الأخيرة من المصابين تنقسم إلى أطفال لديهم تأخر عقلي طفيف يمكنهم تعلم القراءة والكتابة وعدد من العمليات الحسابية، وآخرين لديهم تأخر عقلي شديد لا يقدرون على ذلك ولا يعني هذا أنهم لا يمكنهم التعلم مطلقاً ولكنهم يحتاجون لوسائل وطرق تعلم مختلفة ووقت أطول من المعتاد.
الدكتور / عبد الحميد كابش - استشاري الإعاقة ورئيس بعثة منظمة الإعاقة الدولية ( هانديكاب انترناشيونال الفرنسية )
ساحة النقاش