الطفل الرضيع المعرض للخطر هو الطفل الذي يتسبب نقص الوزن لديه عند الميلاد أو الذي يعاني من مشكلات طبية شديدة معرض لإظهار تأخر أو عيوب معرفية أو عيوب حركية.
و ذلك لعدة أسباب:
1- الإضطرابات الجينية:
و هي المقصود بها الإضطرابات الجينية المرتبطة بالقدرات الوظيفية النمائية و الإعاقة العقلية و يحتاج الأطفال الذين يعانون من هذه الإضطرابات إلى تدخلات سريعة مثال: متلازمة تورنر.....إلخ.
2- الأحداث خلال الحمل و الميلاد:
فرعاية الأطفال في هذه المرحلة تؤكد على تحذير الأم من تناول الأدوية المخدرة و كذلك الإصابات بالأمراض و الفيروسات.
3- المخاطر البيئية:
و يقصد بها هنا العوامل التي تؤثر على نمو الطفال في المراحل المبكرة مثل إساءة معاملة الطفل و الفقر , كما ان عدم معرفة الوالدين لإستيراتيجيات التعامل السليم مع الطفل يجعل الطفل عرضة للخطر , مثل:
· إساءة معاملة الطفل:
عدم فهم سلوك الطفل يمكن أن يؤدي إلى إصابة الطفل بالأذى جسدياً و سلوكياً و نفسياً , فالعديد منا لا يتخيل الضغط الذي يتعرض له آباء الأطفال المعاقين.
مثال: طفلاً يصرخ بإستمرار و لساعات خلال الليل و يحاول الآباء كل شيء يمكن ان يهدئه ولا شيء منها يفيد مع الطفل و مع ذلك تخيل ضغط العمل و الخدمات الأسرية التي يتحملها.
المصدر:
كتاب : التدخل المبكر النماذج و الإجراءات
المؤلف: د إبراهيم عبد الله فرج الزريقات- جامعة الأردن
ساحة النقاش