هو حالة من الصمت تنتاب الطفل في مواقف اجتماعية معينة بينما يتحدث بطلاقة في مواقف أخرى وهو نوع من أنواع الرهاب الاجتماعي
معظم الأطفال المصابين يبقون صامتين لكن البعض قد يهمس بالكلام أو ينطق كلمات محدودة جداً. بينما يتكلمون وبطلاقة في مواقف أخرى فيكون صمتهم من اختيارهم وليس نتيجة عيب خلقي أو عضوي.
تتعدد أنواع الصمت أو درجاته في الشدة حيث يكون:
- إيماءات أو إشارات ونظرات.
- كلمات محددة.
- همس منخفض.
- صمت تام.
أسباب الصمت الاختياري:
- تعرض الطفل إلى الإساءة الجسدية .
- تعرض الطفل لصدمة نفسية أو وفاة أحد والديه أو الأقرباء والمقربين.
- الخوف.
- الخجل الشديد.
- البيئة الجديدة.
- الأشخاص الغرباء.
- عدم القدرة على المواجهة.
- القلق.
- الحماية الزائدة من قبل الأم.
- فقدان الثقة من النفس.
- عدم الاستقلالية والاعتماد على الآخرين.
- إصابة أحد الوالدين أو كلاهما بأمراض مرتبطة بالقلق كما أنه يعتقد أن العامل الوراثي له دور كبير.
- تشجيع الأهل للصمت مثلاً (يرددون دائماً أمامه أنك هادئ ومؤدب وأن صمته يلقى إعجابهم).
كيف نعالج المشكلة:
ينقسم العلاج إلى نفسي ودوائي
الدوائي: غيَّرت الأدوية الطبية النفسية مسار الكثير من حالات الصمت الاختياري إلى الأحسن حيث كان التحسن أسرع وأكثر استقراراً.
النفسي: أهم وأسهل طريقة يوصي بها النفسيون مع الأطفال هي العلاج باللعب، ويؤكدون على أن اللعب هو اللغة التي تسهل علينا التواصل مع الطفل.
خطة علاجية مقترحة للتعامل مع الطفل الصامت داخل الصف:
- عقد جلسة مطولة مع والدة الطفل ليتم التعاون بين المعلمة والأم.
- تحاول المعلمة التقرب من الطفل في الأسبوعين الأولين.
- توجه له الحديث بشكل مستمر وتحاول إدخال طرف ثالث زميل مقرب للطفل مثلاً لمدة أسبوعين آخرين.
- إسناد بعض الأنشطة والمهام للطفل الصامت بمشاركة زميله لإتاحة الفرصة للتواصل معه ومن ثم إسناد أنشطة أخرى يتشارك فيها مع زملائه
- على المعلم الاستمرار في متابعة الطفل وتشجيعه وحمايته من سخرية الأقران الآخرين
جمعية كيان لرعاية ذوي الإحتياجات الخاصة
جمعية أهلية , لا تهدف للربح . تعمل في مجال رعاية و تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تقديم الخدمات التأهيلية لهم بشكل متكامل , بواسطة فريق من المتخصصين. تهدف إلى تقديم نموذج رائد للتأهيل في مصر و الوطن العربي, و تنمية و تاهيل الكوادر المتخصصة و تكوين توجه إيجابي »
تسجيل الدخول
ابحث
أقسام الموقع
عدد زيارات الموقع
1,701,865
مركز كيـــان للتدريب
" إن التدريب بمثابة إستثمار للموارد البشرية المتاحة في مختلف مستوياتهم و تعود عوائده على كل من المؤسسة والموارد البشرية التي تعمل بها "
- بدأت فكرة إنشاء مركز كيان للتدريب والتنمية والاستشارات في بداية عام 2007 حيث عقد مجموعة من الدورات التدريبية التمهيدية في جمعية كيان للوقوف علي مدي احتياج مجال التربية الخاصة وذوي الاحتياجات الخاصة للتدريبات.
- بدأ تجهيز قاعة مخصصة لمركز التدريب في بداية عام 2008 و بدأ النشاط الفعلي للمركز في شهر مارس 2008.
ساحة النقاش