المشاكل الدراسية ....كيف نواجهها؟؟

 اضطرابات القراءة

وهو تأخر ملحوظ فى نمو مهارات التعرف على الكلمات وفهمها الذى لا يفسرها وجود تخلف عقلى أو عدم مناسبة الدراسة ولا تعزى لقصور سمعى أو بصرى أو مرض عصبى وتتداخل مع الانجاز الدراسى أو مع الانشطة الحياتية اليومية التى تتطلب مهارة القراءة وتظهر فى صورة اختصارات وتشوهات واستبدال للكلمات وبطء وتلعثم القراءة

بدء الاضطراب ومسارة

يظهر فى الحالات الشديدة عند سن سبع سنوات ،وقد يتحسن فى الصفوف الاولى من الدراسة وخاصة عندما يصاحبة معدل ذكاء مرتفع ،وأحياناً يلاحظ فى التاسعة من العمر أو بعدها . ومعالجة هذا الاضطراب عندما يكون بسيط لايترك أثر فى الحياة الراشدية .
اما إذا كان الاضطراب شديد فان علاماته سوف تظل طوال الحياة مما يصيب الفرد بانخفاض فى تقدير الذات والاكتئاب ويحاول يتجنب المواقف التى تتطلب القراءة

الانتشار

قدر معدل انتشار اضطراب القراءة فى اطفال المدرسة الابتدائية
(6 :12 سنة) يتراوح بين (2 :8 % ) ويكثر انتشاره بين اقارب الدرجة الاولى، وهو أكثر انتشار بين الذكور عن الاناث.

ثانياً: اضطراب مهارة الحساب

يميزه خلل ملحوظ فى نمو مهارت الحساب المتوقعة حسب قدرة الشخص العقلية (ذكائة) ومستواه التعليمى والتى لايمكن تفسيرها بواسطة تأخر عقلى أو سوء المدرسة أو قصور سمعى أو بصرى ، ويتم التشخيص فقط فى حالة تداخلت هذه الاعاقة مع الانجاز الدراسى أو مع أنشطة الحياة اليومية التى تتطلب مهارة حسابية.

* أنواع اضطراب مهارة الحساب

1) مهارات لغوية : مثل فهم و تسمية العمليات الحسابية أو فهم وتسمية مصطلحات الحساب أو تحويل المسائل الكلامية إلى ارقام حسابية .

2) مهارات ادراكية: مثل التعرف أو قراءة الرموز العددية أو العلامات الحسابية.

3) مهارات الانتباة: مثل الكتابة الصحيحة للارقام وملاحظة علامات العمليات الحسابية.

4) مهارات حسابية: مثل تتبع الخطوات اللازمة عند حل مسائل حسابية والعد وتعلم جدول الضرب

* بدء الاضطراب ومساره

يظهر الاضطراب عند السادسة أى فى الصف الاول الابتدائى ويظهر بشكل واضح فى الصف الثالث الابتدائى أى عند السنة الثامنة من عمر الطفل .

* الانتشار

معدل انتشار اضطراب مهارة الحساب غير معروفة ولكن يمكن تقديرة ب6 %من الاطفال فى سن المدرسة الابتدائية وليسوا متخلفين عقليا.

ثالثاً: اضطراب التعبير الكتابى

يميزه نقص ملحوظ فى نمو مهارة التعبير بالكتابة عما هو متوقع بالنسبة لسنه ومستوى ذكائه وتعليمه، وهذا النقص يتداخل مع انجاز الطفل المدرسى أو مع احتياجاته للكتابة فى حياته اليومية ، التى لايمكن أن يفسرها تخلف عقلى أو سوء العملية التعليمية وليست بسسب قصور سمعى أو بصرى أو مرض عصبى .
ولكنها تعيق الانجاز الدراسى بدرجة ملحوظة أو تتداخل مع الانشطة اليومية التى تتطلب التعبير بالكتابة ويظهر فى الاخطاء الاملائية أو النحوية أو نقص النقط فوق الحروف أو ضعف تنظيم الفقرات ، ويصاحبة اضطراب نمو القراءة ونمو التعبير اللغوى ونمو الحساب.

* بدء الاضطراب ومساره

فى الحالات الشديدة يظهر الاضطراب عند سن سبع سنوات ( الصف الثانى الابتدائى)
وفى الحالات الاقل شدة قد يظهر الاضطراب فى سن العاشرة

* الانتشار

يعتبر من الاضطرابات الشائعة فقد يصل من 3: 10 % من الاطفال فى سن المدرسة الابتدائية ، خاصة بين اقارب الدرجة الاولى، ولا توجد فروق فى الانتشار بين الذكور والاناث


تقديم/ إيناس راضى
اخصائى نفسى