المشكلات الأسرية وكيفية حلها

يعتبر الوالدين هما الخبرة الأولي في حياه الطفل ومنهما ينهل الطفل العديد من السلوكيات ويبني شخصيته ويكون أتجاهاته الفكرية ومعتقداته عن ذاته وعن المجتمع من حوله وتعتبر المشكلات الأسرية التي تنشأ بين الأب والأم مثل العلاقات السيئة التي تخلو من الحب والتوتر الدائم وعدم التفاهم والعنف البدني واللفظي المتبادل بين الوالدين وأحتقار أحدهما للأخر والطلاق والأنفصال العاطفي وغيرها من المشكلات الأسرية تؤدي للعديد من المشكلات لدي الطفل فهي تؤدي بالطفل في بئر من المشكلات السلوكية التي يصعب التعامل معها مثل الغيرة والأنانية والعدوان البدني واللفظي والعض والبصق وعدم أحترام الآخر وعدم التعاون مع الآخرين والأعتماد علي الآخرين والقلق الدائم والأمراض العصبية والتبول اللاإرادي ومص الأصابع وقضم الأصابع وأهتزاز صورة الذات وعدم الثقة بالنفس وغيرها من المشكلات السلوكية ... ولذلك علي الوالدين أن يعملوا جاهدين علي حل المشكلات الأسرية سواء كانت هذه المشكلات أختلاف في وجهات النظر أو مشكلات مادية وغيرها من المشكلات التي لا يكاد يخلوا منها منزل بعيداً عن الأطفال ... كما يجب علي الوالدين أن يبدأ كل منهما في تقبل وجهة نظر الأخر ويستمع لها ويضع نفسه مكان الأخر ويحاول كل فرد أن يستكشف الأيجابيات ومناطق القوة في الطرف الآخر ... وليعلم كل أب وأم أن أولاهم أمانه بين أيديهم لو عاشوا في جو أسري هادئ ممتع لأصبحوا كنوز تمشي علي الأرض ولو عاش الأطفال في جو أسري شائك ومتقلب فأول من يصبه الشوك هم الأباء والأمهات أنفسهم